Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوبك تعوض نقص الخام الإيراني وتتوقع انخفاض الطلب على نفطها في 2019

أوبك تعوض نقص الخام الإيراني وتتوقع انخفاض الطلب على نفطها في 2019
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في مقرها الرئيسي في فيينا يوم 7 ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - قالت منظمة أوبك يوم الأربعاء إنها عوضت انخفاض صادرات نفط إيران المستهدفة بعقوبات أمريكية، وخفضت توقعاتها للطلب على نفطها في 2019، وهو ما يظهر التحدي الذي تواجهه المنظمة لمنع حدوث تخمة في المعروض، حتى بعد القرار الذي اتخذته الأسبوع الماضي بخفض الإنتاج.

وفي تقريرها الشهري، قالت أوبك إن الطلب على نفطها في 2019 سيتراجع إلى 31.44 مليون برميل يوميا، بما يقل 100 ألف برميل عن توقعاتها في الشهر الماضي، وأقل أيضا من مستوى إنتاجها الحالي بنحو 1.53 مليون برميل يوميا.

وفي ظل القلق من انخفاض أسعار النفط وزيادة الإمدادات، اتفقت أوبك وحلفاؤها بمن فيهم روسيا الأسبوع الماضي على العودة إلى تخفيضات الإنتاج في 2019، وتعهدوا بخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا. ويبلغ نصيب المنظمة من الخفض 800 ألف برميل يوميا.

وتتوقع أوبك تباطؤ الطلب العالمي على النفط العام القادم، ولا تتوقع دعما يذكر من المناخ الاقتصادي.

وقالت المنظمة في التقرير "تصاعد التوترات التجارية وتشديد السياسة النقدية والتحديات الجيوسياسية من بين المشكلات التي تعزز المخاطر الاقتصادية في الاتجاه النزولي خلال 2019"، مضيفة أن فرص الصعود "تبدو محدودة".

ويمثل خفض الإمدادات تحولا في سياسة الإنتاج، بعدما اتفقت أوبك وحلفاؤها في يونيو حزيران على زيادة الإمدادات وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الأسعار وتغطية نقص متوقع في الصادرات الإيرانية.

وغيرت أوبك مسارها بعدما هبطت الأسعار بشكل حاد من أعلى مستوياتها في أربع سنوات فوق 86 دولارا للبرميل، الذي سجلته في أكتوبر تشرين الأول، بفعل مخاوف من ضعف الطلب وسط وفرة في المعروض. وصعد النفط اليوم الأربعاء، ليتم تداوله فوق 61 دولارا للبرميل.

وفي علامة جديدة على وجود فائض في المعروض، قال تقرير أوبك يوم الأربعاء إن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة ارتفعت مجددا في أكتوبر تشرين الأول فوق متوسطها في خمس سنوات.

وساهمت تخفيضات الإمدادات التي بدأتها أوبك وحلفاؤها في 2017 في تبديد تخمة سابقة في المخزون ضغطت على الأسعار.

* سد النقص الإيراني

قالت أوبك في التقرير إن إنتاجها النفطي تراجع 11 ألف برميل يوميا فقط على أساس شهري إلى 32.97 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني، رغم إعادة فرض عقوبات على إيران.

وسجل إنتاج إيران أكبر هبوط له، بنحو 380 ألف برميل يوميا. وتم تعويض هذا النقص بزيادات بلغت 377 ألف برميل يوميا من السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، بجانب 71 ألف برميل يوميا إضافية من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشير الأرقام إلى أن السوق ستظل تعاني من فائض المعروض العام القادم إذا التزمت أوبك بكامل تخفيضاتها البالغة 800 ألف برميل يوميا وبقيت العوامل الأخرى بدون تغيير، لكن هذا الفائض ربما يبدده مزيد من الخفض في الإنتاج الإيراني أو تعطل مفاجئ لإمدادات دول أخرى.

وتعتزم قطر الانسحاب من أوبك في 2019، لكنها حتى الآن لا تزال ضمن توقعات المنظمة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"