الحكومة الرومانية تنجو من اقتراع بحجب الثقة

الحكومة الرومانية تنجو من اقتراع بحجب الثقة
بقلم:  Adel Dellal مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحكومة الرومانية تنجو من اقتراع بحجب الثقة

اعلان

نجت الحكومة الرومانية من اقتراع بحجب الثقة عنها في مجلس النواب بسبب مشروع إصلاح قضائي مثير للجدل، اعتبر نواب المعارضة أنه ينتهك سيادة القانون والديمقراطية. وتتهم المعارضة الرومانية الحكومة التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون بتعريض سيادة القانون إلى الخطر، وهي مسألة أثارت الكثير من الحبر في البلاد حيث يدفع زعيم الحزب الحكومة إلى إصدار مرسوم بالعفو على المسؤولين المدانين بتهم الفساد.

ولم يدعم سوى 161 نائبا من المعارضة المنقسمة الاقتراح، وهو عدد أقل بكثير من عدد الأصوات المطلوب بموجب الدستور لسحب الثقة من الحكومة وهو 233 صوتا أو 50 في المائة من النواب، إضافة إلى صوت واحد. ويرى البعض أنّ رومانيا تمر بأزمة سياسية خطيرة قبل توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الفاتح من يناير-كانون الثاني المقبل.

للمزيد:

أزمة سياسية حادة في رومانيا قد تُسقط الحكومة

الاحتجاجات في رومانيا تطالب الحكومة بالاستقالة

وأكدت رئيسة الوزراء الرومانية فيوريكا دانتشيلا، أمام نواب البرلمان قبل انعقاد جلسة التصويت، أنها لن تعلق على الإصلاح القضائي على خلفية تصديق نواب البرلمان على تلك القوانين. وعن رئاسة بلادها الدورية للاتحاد الأوروبي قالت دانتشيلا: "رومانيا مستعدة لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي، ومسألة حجب الثقة لا علاقة لها بالرئاسة الدورية. يجب أن نفكر أولاً فيما تعنيه الرئاسة الجيدة: إنها تعني إنهاء أكبر عدد ممكن من ملفات الأجندة الأوروبية والإجابة عن العديد من التحديات قدر الإمكان. لدينا الكثير من الملفات كخروج بريطانيا من الاتحاد، بريكسيت، مستقبل الاتحاد الأوروبي، الميزانية الخاصة بالسنوات المقبلة، الهجرة. إذا الرئاسة الجيدة تعني أن تكون مستعدًا من وجهة نظر تنظيمية ولوجستية. ورومانيا مستعدة للغاية وقد أعربت جميع المؤسسات الأوروبية عن تقديرها لاستعداد رومانيا لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي".

في سياق متصل، أوضحت رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا للنواب "لن أستقيل لأن لدي يقينا بأن رومانيا تسير في المسار الصحيح وأن الرومانيين يقدرون الإجراءات التي نتخذها".

ولا تزال الحكومة الرومانية تواجه مخاوف داخل البلاد وخارجها بسبب محاولاتها إضعاف حملة على الفساد، فقد هيمنت إجراءات لإصلاح التشريع القضائي والإطاحة بكبير المدعين وقضاة على أجندة الحكومة منذ أن تولى الحزب السلطة في أوائل العام 2017.

وقالت المعارضة المنتمية لتيار الوسط، التي سعت إلى إجراء اقتراع سحب الثقة، إن الحزب الحاكم وشريكه الصغير في الائتلاف وهو تحالف الليبراليين والديمقراطيين يشكلان تهديدا لحكم القانون والاستقرار الاقتصادي في أحد أكثر دول الاتحاد الأوروبي فسادا. وقال دان بارنا، الذي يقود حزب "اتحاد أنقذوا رومانيا" المعارض إن أولوية الحكومة هي إخراج المجرمين من السجن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تواصل المظاهرات في رومانيا والمحتجون يطالبون الحكومة بالاستقالة

رومانيا تنوي نقل سفارتها إلى القدس

رئيس رومانيا يناقش مع المفوضية الأوروبية السبل الكفيلة للحفاظ على استقلال القضاء