Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تركيا عازمة على العبور إلى شرق الفرات "في أسرع وقت ممكن"

تركيا عازمة على العبور إلى شرق الفرات "في أسرع وقت ممكن"
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تونس يوم الاثنين. تصوير: زبير السوسي - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من سارة دعدوش وجولسن سولاكر

اسطنبول (رويترز) - نقلت صحيفة حريت عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله يوم الثلاثاء إن تركيا عازمة على العبور إلى شرق نهر الفرات بشمال سوريا في أسرع وقت ممكن، في إشارة إلى تجدد عزمها شن حملة عسكرية كانت أجلتها بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها.

وقالت تركيا هذا الشهر إنها ستشن عملية عسكرية جديدة في المنطقة لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من شمال سوريا، لكن إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من المنطقة دفع أنقرة إلى تأجيل العملية.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية. وأثار الدعم الأمريكي لهذه الجماعة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية غضب أنقرة.

ونقلت الصحيفة عن جاويش أوغلو قوله في إفادة لوسائل الإعلام المحلية إن تركيا تستهدف العبور إلى شرقي الفرات بأسرع وقت ممكن، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.

وقالت تركيا إن الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على التنسيق لتفادي فراغ في السلطة هناك. وعزز مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يوم الاثنين مواقعهم في المنطقة المحيطة بمدينة منبج، التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد، في إطار الاستعداد لانسحاب القوات الأمريكية.

* اجتماع في روسيا

لم يتضح بعد موعد هذا الانسحاب.

وفي يونيو حزيران، توصلت تركيا وواشنطن إلى اتفاق يقضي بإخراج وحدات حماية الشعب من منبج، لكن تركيا اتهمت مرارا الولايات المتحدة بالمسؤولية عن التأخر في تنفيذ الاتفاق.

ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن جاويش أوغلو قوله أيضا إن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضا على استكمال اتفاقهما بشأن منبج بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأمريكي.

وقالت قناة (سي.إن.إن ترك) إن جاويش أوغلو سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب الأمريكية خلال الأيام المقبلة.

وتدعم روسيا والولايات المتحدة وتركيا أطرافا متحاربة في الصراع السوري الذي اندلع عام 2011. وتقف روسيا وإيران في صف الرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم تركيا جماعات مختلفة للمعارضة، بينما دعمت الولايات المتحدة، التي ركزت على قتال تنظيم الدولة الإسلامية، وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال أردوغان للصحفيين يوم الثلاثاء إنه ربما يلتقي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الانسحاب الأمريكي من سوريا. لكن الكرملين قال إنه لا توجد خطط الآن لدى بوتين للقاء أردوغان.

ونسبت صحيفة حريت إلى جاويش أوغلو قوله إن تركيا طلبت أيضا أن تستعيد الولايات المتحدة الأسلحة الثقيلة التي زودت وحدات حماية الشعب بها لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"