مظاهرات عنيفة في اليونان احتجاجا على زيارة ميركل

مظاهرات عنيفة في اليونان احتجاجا على زيارة ميركل
Copyright 
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وعلى الرغم من أن الحكومة اليونانية منعت التجمعات والمظاهرات في العاصمة أثينا بسبب زيارة ميركل تحدى المحتجون القرار ونظموا مسيرات مناوئة للمستشارة الألمانية. وقال المتظاهرون إن ميركل لسيت موضع ترحيب في اليونان لأنها لعبت "دورا قياديا" في إفقار الشعب اليوناني.

اعلان

خرج المئات من اليونانيين الخميس في مظاهرات في العاصمة أثينا للتنديد بزيارة المستشارة الألمانية إلى البلاد. واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة بعد ان حاولت قوات الأمن ردع المحتجين بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع. واستخدم المتظاهرون العصي لمهاجمة أفراد الشرطة الذين كانوا يسدون الشارع في وسط أثينا في الوقت الذي كانت فيه ميركل في اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في مكتبه.

وعلى الرغم من أن الحكومة اليونانية منعت التجمعات والمظاهرات في العاصمة أثينا بسبب زيارة ميركل تحدى المحتجون القرار ونظموا مسيرات مناوئة للمستشارة الألمانية. وقال المتظاهرون إن ميركل لسيت موضع ترحيب في اليونان لأنها لعبت "دورا قياديا" في إفقار الشعب اليوناني.

وناقش المسؤولان عدة ملفات من بينها الأزمة الاقتصادية اليونانية ووضع اللاجئين بالإضافة إلى أزمة النزاع على الاسم بين اليونان ومقدونيا. وأشادت المستشارة الالمانية بما وصفته بـ "إجراءات حاسمة" التي قام بها أليكسيس تسيبراس في قضية مقدونيا وقالت بأن فوائد هذا الإجراء يحمل "فوائد" ليست فقط في مقدونيا واليونان، ولكن "في كل أوروبا".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

من جانبه تحدث أليكسيس تسيبراس عن "اتفاقية نموذجية" "ستجلب الاستقرار والنمو في المنطقة بعد ساعتين من المحادثات مع ميركل. ويستعد البرلمان المقدوني ليقرر ما إذا كان سيعيد تسمية "جمهورية مقدونيا الشمالية" التي ستضع حداً لنزاعها مع اليونان. إجراء التصويت على أربعة تعديلات دستورية سيتم قبل الموعد النهائي المقرر في 15 يناير/ كانون الثاني.

وفي حالة تصويت البرلمان بنعم فإن هذا سينهي شهورًا من القتال السياسي الشرس في مقدونيا. ولن يبدأ تغيير الاسم إلا إذا صادق البرلمان اليوناني على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الربيع الماضي بين زوران زائيف ونظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس.

وفي اليونان، يثير الاتفاق اليوناني المقدوني الجدل وقد يضع الحكومة الضعيفة الأغلبية في إختبار أثناء التصويت على هذا الاتفاق في البرلمان اليوناني.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس الوزراء اليوناني يفوز باقتراع على الثقة في حكومته

شاهد: اشتباكات بين الشرطة اليونانية وطلاب في ذكرى انتفاضة 1973

90 بالمئة من التصويت بـ"نعم" في الاستفتاء على تغيير اسم مقدونيا