اعتقاد أمريكي بأن داعش هو المسؤول عن تنفيذ هجوم منبج

اعتقاد أمريكي بأن داعش هو المسؤول عن تنفيذ هجوم منبج
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

داعش يتبنى هجوم منبج الذي أودى بحياة أربعة أمريكيين في شمال سوريا وواشنطن تعتقد أن التنظيم هو من يقف وراء التفجير.

اعلان

قال مصدران بالحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم داعش مسؤول على الأرجح عن هجوم الأربعاء، الذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين في شمال سوريا، وإن كانت لم تتوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الشأن.

وذكر المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ووكالات أمريكية أخرى تحقق، في أمر الجهة التي نفذت هجوم منبج في سوريا.

وقال أحد المصدرين إن المسؤولين الذين يدرسون الواقعة لا يرفضون إعلان تنظيم داعش المسؤولية عن التفجير، الذي أسفر عن مقتل جنديين ومدنيين أمريكيين يعملان لحساب الجيش الأمريكي، ويعتبرانه مقبولا إن لم يكن مرجحا.

ووقع الهجوم بعد شهر تقريبا من إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره، الذي فاجأ به فريقه للأمن القومي في 19 ديسمبر/كانون الأول بسحب القوات الأمريكية البالغ قوامها ألفي فرد من سوريا، معلنا هزيمة داعش هناك.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

ماكرون: فرنسا ستبقي على وجودها العسكري في سوريا والعراق لمحاربة داعش

كولومبيا إلى العنف مجددا... عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في بوغوتا

ويعتبر الهجوم الذي وقع في منبج الأكبر من حيث عدد القتلى، الذي تتعرض له القوات الأمريكية في سوريا منذ انتشرت هناك عام 2015. ووقع الهجوم في بلدة يسيطر عليها فصيل متحالف مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وإذا كان تنظيم داعش هو منفذ الهجوم، فإن هذا سيقوض تأكيدات صدر أحدها عن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، بعد التفجير بعدة ساعات يوم الأربعاء حين قال إن التنظيم المتشدد هزم.

ويرى خبراء أن داعش لم يهزم رغم خسارته كل الأراضي، التي سيطر عليها في عامي 2014 و2015 بعد سيطرته على أجزاء من سوريا والعراق، معلنا قيام دولة "خلافة".

وفي حين تراجعت سيطرة التنظيم على الأراضي، فإن خبراء يعتقدون أنه لم يفقد قوته وما زال قادرا على تنفيذ هجمات بأسلوب حرب العصابات. وذكر بيان لتنظيم داعش يوم الأربعاء أن انتحاريا فجر سترته الناسفة في منبج.

وكان إعلان ترامب في 19 ديسمبر/كانون الأول أحد أسباب استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس. وأصاب القرار الحلفاء بالذهول وأثار مخاوف من حملة عسكرية لطالما هددت بها تركيا على القوات الكردية، المدعومة من واشنطن في شمال سوريا.

وزادت أسئلة مثل كيف ومتى تنسحب القوات الأمريكية من غموض الموقف في شمال سوريا، في ظل استعداد تركيا والرئيس السوري بشار الأسد لملء الفراغ.

وفي الشهر الماضي دعت وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من واشنطن والمتحالفة مع المقاتلين الذين يسيطرون على منبج، الأسد لدخول المنطقة المحيطة بالبلدة لدرء هجوم تركي محتمل. ودخلت قوات الجيش السوري المنطقة بعد ذلك بوقت قليل.

وتوعدت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية بتصعيد هجماتها، على فلول تنظيم داعش.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة استهدفت رتلا للتحالف الدولي جنوبي الحسكة

المغرب بوابة التسلل إلى أوروبا.. إحباط 89 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية في 2018

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية