من دافوس: رئيس حكومة إيطاليا يسعى لتخفيف حدّة توتر العلاقات مع فرنسا

من دافوس: رئيس حكومة إيطاليا يسعى لتخفيف حدّة توتر العلاقات مع فرنسا
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي: لدى إيطاليا وفرنسا علاقة تقليدية وهذا الأمر لا جدال فيه، نحن الآن بحاجة إلى التعاون لمواجهة تحديات سياسية حاسمة في الأجندة الحالية لأوروبا وفي السياسة الدولية أيضاً.

اعلان

سعى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى التخفيف من حدّة التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وفرنسا، على خلفية الاتهامات المتبادلة بين مسؤولين في البلدين بشأن الهجرة غير الشرعية والأوضاع في أفريقيا، مؤكداً على قوة ومتانة العلاقة بين روما وباريس.

وقال كونتي اليوم الخميس على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، في دافوس بسويسرا: لدى إيطاليا وفرنسا علاقة تقليدية وهذا الأمر لا جدال فيه، نحن الآن بحاجة إلى التعاون لمواجهة تحديات سياسية حاسمة في الأجندة الحالية لأوروبا وفي السياسة الدولية أيضاً.. نحتاج لأن نكون قادرين على التعاطي مع الموضوعات الحساسة والحرجة بطريقة هادئة.

وكان نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني قال الثلاثاء الماضي إن فرنسا لا تريد تحقيق الهدوء في ليبيا لأن مصالحها في قطاع الطاقة تتعارض مع مصالح إيطاليا، مؤججا بذلك حربا كلامية بين روما وباريس، وقد توترت العلاقة بين الحليفين التقليديين إيطاليا وفرنسا منذ أن شكل حزب الرابطة اليميني وحركة (5-نجوم) المناهضة للمؤسسات ائتلافا العام الماضي وانتقادهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.

ومن جهتها، أكدت سكرتيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في فرنسا أغنيس راناشر، في تصريح لـ"يورونيوز" على وجوب تعزيز التعاون بين البلدين في القضايا المشتركة.

وقالت: نحن لا ننخرط في المناقشات الداخلية الإيطالية، وأعتقد أن هذا هو الموقف الأفضل ويجب المحافظة عليه. في الوقت الراهن، إن التحدي الذي يجب أن نعمل من أجله هو بناء أوروبا موحدة وتعزيز القدرات التنافسية بين الدول.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية استدعت يوم الاثنين الماضي سفيرة إيطاليا بعد أن اتهم لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الإيطالي أيضا باريس بترسيخ الفقر في أفريقيا والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا.

وأيد سالفيني ما ذهب إليه دي مايو وقال إن فرنسا تنتزع الثروات من أفريقيا بدلا من مساعدة الدول على تطوير اقتصادها وأشار بوجه خاص إلى ليبيا التي تعاني من فوضى من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأطاحت بمعمر القذافي.

للمزيد في "يورونيوز":

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تؤثر "السترات الصفراء" على العلاقات الفرنسية الإيطالية؟

إيطاليا: سالفيني ينجح بإقرار قانون يقلص حق اللجوء إلى إيطاليا

شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفاع أسعار الكاكاو