مدينة إسبانية تطلق مشروع حمية غذائية لخسارة 100.000 كيلوغرام في سنتين

مدينة إسبانية تطلق مشروع حمية غذائية لخسارة 100.000 كيلوغرام في سنتين
Copyright Pixabay
Copyright Pixabay
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مدينة إسبانية تطلق مشروع حمية غذائية لخسارة 100.000 كيلوغرام في سنتين

اعلان

أطلقت بلدية نارون في شمال إسبانيا برنامجاً سباقاً وفريداً من نوعه يهدف إلى جعل السكان، البالغ عددهم نحو 40 ألف مواطن، يعيشون حياة رياضية وصحية أكثر.

ويتمثل أحد أوجه التحدي بخسارة نحو 100 ألف كيلوغرام من الوزن في سنتين.

ومن أجل الوصول إلى ذلك، تسعى البلدية إلى إقناع الناس باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بطريقة روتينية، وإجراء فحوصات طبية دورية.

حتى المطاعم التي يريد الناس الذهاب إليها، قد تتغيّر، إذ ستنصح البلدية السكان بقائمة من المطاعم التي تقدم وجبات "معتدلة" وصحية فقط.

وثمة، بحسب أرقام "المعهد الغاليسي للإحصائيات"، نحو 6 أشخاص من 10 في نارون، يعانون من البدانة المفرطة. ففي غاليسيا، أو جليقية، نفسها، نحو 19 بالمئة من السكان الذين يعانون من السمنة المفرطة بينما يبلغ المعدّل العام في إسبانيا نحو 17 بالمئة.

مع ذلك يقول كارلوس بينييرو، الطبيب المشرف على البرنامج، إن ارتفاع معدل البدانة في غاليسيا عن غيرها من الضواحي الإسبانية، لم يكن السبب خلف إطلاق المشروع، إنما الرغبة في الحد من البدانة، ومكافحة الأمراض الناتجة عنها.

حمية غذائية

في اتصال هاتفي أجرته "يورونيوز" مع بينييرو، قال الطبيب إن الأطباق في نارون غنية بثمار البحر، حيث تطل المنطقة على المحيط الأطلسي.

وأشار بينييرو إلى أن كثيراً من مطاعم المنطقة انضمت للمبادرة وهي سوف تقدّم أطباقاً تتبع حمية غذائية، مضيفاً: "الجميع يعلم ماذا يعني أن تأكل بطريقة صحية ولا حاجة لتعليم ذلك أبداً".

وبرأي الطبيب، فإن الأطفال يشكلون مفتاح الحل لمشكلة السمنة المفرطة. فإذا اعتمد 90 بالمئة من هؤلاء على الأكل بطرق صحية، فإنهم سيجبرون الأهالي باتباع النظام الصحي نفسه.

وتحاول البلدية تشجيع الصغار على التخلي عن المواصلات العامة والخاصة للذهاب إلى المدرسة، واستبدال ذلك بالمشي أو بركوب الدراجات.

وبحسب البلدية، ثمة 600 تلميذ يذهبون إلى المدارس على الدراجة أو مشياً على الأقدام، فيما تطمح السلطات أن يرتفع هذا الرقم ويصل عتبة 4000 طفل.

البرنامج للجميع

خصص البرنامج أيضاً عدة نشاطات رياضية للذين اجتازوا عتبة الـ 70 عاماً، منها الجمباز، الرقص والسباحة والمشي. ويعتقد بينييرو أنه لو التزم الجميع كما يجب بالبرنامج، ستتمكن البلدية من توفير نحو 1.8 مليون يورو سنوياً، كان يتم إنفاقها على الطبابة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل من علاقة بين إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع اضطرابات الأكل؟

سكان بلدة إسبانية يخسرون 46 ألف كيلوغرام من وزنهم خلال عام

شاهد: مدرسة في الصين تستبدل التمارين الرياضة الصباحية بالرقص