Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الحكومة المعترف بها في ليبيا تتفق مع مؤسسة النفط على إعادة فتح حقل الشرارة

الحكومة المعترف بها في ليبيا تتفق مع مؤسسة النفط على إعادة فتح حقل الشرارة
جانب من حقل الشرارة النفطي - صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أولف ليسينج

تونس (رويترز) - قال بيان حكومي يوم الثلاثاء إن الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا اتفقت مع المؤسسة الوطنية للنفط على خطوات لإعادة فتح حقل الشرارة النفطي ورفع حالة القوة القاهرة.

وحالة القوة القاهرة هي إعفاء من الالتزامات التعاقدية.

لكن لم يتضح كيفية حدوث هذا، إذ إن الحكومة التي مقرها طرابلس خسرت السيطرة الفعلية هذا الشهر على الحقل الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 315 ألف برميل يوميا حين سيطرت عليه قوات متحالفة مع حكومة موازية تتخذ من شرق البلاد مقرا لها.

وقالت الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا في بيان إن الجانبين اتفقا على خطوات لمغادرة "كافة المجموعات المدنية" التي ساعدت في السيطرة على الحقل في ديسمبر كانون الأول لأن لها مطالب مالية.

ونقل بيان عن المؤسسة الوطنية للنفط قولها إن الحقل سيُعاد فتحه فور أن "يتم إخراج كل أفراد ميليشيا المدنيين المسلحة من الحقل". ويكرر البيان الموقف السابق للمؤسسة.

وجاء البيانان بعد أن اجتمع فائز السراج رئيس وزراء الحكومة التي مقرها طرابلس مع مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في الإمارات، وهي أكبر داعم لخليفة حفتر القائد العسكري لقوات شرق ليبيا.

وسيطرت قوات شرق ليبيا الموالية للقائد العسكري حفتر على حقلي نفط في جنوب البلاد هما الشرارة والفيل المجاور.

ودعت قوات شرق ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط لإعادة فتح حقل الشرارة، لكن مصطفى صنع الله رفض يوم الأحد مطالب قوات شرق ليبيا قائلا إن حقل الشرارة غير آمن لأن المسلحين الذين سيطروا عليه ما زالوا موجودين.

وكرر موقفه السابق بضرورة رحيل المسلحين وضمان سلامة العاملين.

كما رفض أيضا أي "ابتزاز"، في إشارة إلى مساع حكومية سابقة لدفع أموال لحرس المنشآت النفطية الحكوميين أو آخرين سيطروا على الحقل عدة مرات لأنه كانت لهم مطالب.

ويرأس السراج الحكومة المعترف بها دوليا التي تتخذ من طرابلس مقرا وتعارض الإدارة الموازية المتمركزة في الشرق والمتحالفة مع حفتر.

ويقع مقر صنع الله في طرابلس مثل السراج، لكنه يسعى لإبقاء المؤسسة الوطنية للنفط بمعزل عن الصراع الدائر بين الحكومتين.

كانت قوات شرق ليبيا قد بدأت في يناير كانون الثاني حملة لتأمين حقول النفط وقتال المسلحين في الجنوب، مما يوسع المنطقة التي تسعى لبسط نفوذها عليها لما يتجاوز كثيرا الشرق الذي تسيطر عليه.

وتؤمن قوات شرق ليبيا بالفعل موانئ نفطية في الشرق، مما دفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى العمل مع حفتر.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"