Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

جولة في "لواندا" بصحبة ملكة جمال أفريقيا "ميكايلا ريس"

جولة في "لواندا" بصحبة ملكة جمال أفريقيا "ميكايلا ريس"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ملكة جمال أفريقيا "ميكايلا ريس" تكشف لنا جمال "لواندا"

اعلان

لواندا، عاصمة أنغولا، مدينةٌ يسكنها 10 ملايين نسمة وتنطوي على العديد من التناقضات، بين الجمال والتهالك والثروة والنضال اليومي لتأمين الحياة. قضينا يوما برفقة واحدة من أجمل نساء إفريقيا، لتعرفنا على المزيد عن هذه المدينة التي تتطلع إلى المستقبل.

بدأنا جولتنا من المدينة القديمة ذات الطراز البرتغالي، برفقة "ميكايلا ريس" أول أنغولية تحصل على لقب ملكة جمال إفريقيا، وتمكنت من بلوغ نهائيات ملكة جمال الكون في عام 2007. واليوم هي من أشهر نجمات التلفزيون في أنغولا وتدير شركة مع أمها.

ميكايلا قالت لنا إن "المدينة تغيرت كثيرا، شاهدنا هدم أبنية  قديمة وإنشاء أخرى. والآن نبني أشياء جديدة لأننا نتطلع إلى الأمام". والد ميكايلا من أصل برتغالي، لكن الشابة متشبثة بجذورها الأفريقية وتشعر أن أنغولا وطنها.

وعن عادات الناس في بلادها قالت: "التقاليد شيء مهم بالنسبة إلى الأنغوليين. هذا تمثال "بنسادور" أو المفكر، إنه موجود في كل بيت أنغولي. عندما شاركت بمسابقة ملكة جمال الكون كان علي إحضار شيء تقليدي من بلدي، وقد وقع اختياري عليه".

اقرأ أيضا:

أنغولا بلد عريق وجيل شاب

تتمتع أنغولا بتاريخ عريق، وفي الوقت نفسه هي بلد شاب، يتعطش الجيل الجديد فيها لبناء المستقبل.

صوفيا لوكاس مقدمة برنامج ثقافي وتعرف جيدا المشهد الفني في إفريقيا، أخبرتنا أن "الفن في أنغولا يحصل على المزيد من الزخم. توجد فئة من الفنانين تستلهم الماضي، وتوجد فئة أخرى تحاول إضافة البصمة الخاصة بأنغولا في الأعمال الفنية".

نبتعد عن أجواء الثقافة، ونتجه إلى عمق هذه المدينة الحيوية، حيث يمتزج التاريخ مع الحداثة، وتحديدا إلى "مادريغال"، إنه الكورنيش المجاور لساحل المدينة. وعندما حان وقت الاستراحة اتجهنا إلى مطعم بسيط للسمك في "إلها" وهي شبه جزيرة تحتضن ميناء لواندا.

ميكايلا حدثنا عن المأكولات الحارة التي يدخل السمك في تحضيرها: "لدينا جيندوغو هنا، نعم ندعوه جيندوغو.. مع البطاطس الحلوة والموز، وهذا النوع من البطاطس ندعوه موفت".

عندما انتهت فترة الظهر الحار، بدأ الناس بالتوافد إلى الشاطئ. عن هذه الظاهرة قالت لنا ميكايلا: " الحياة الشاطئية في لواندا مهمة للغاية خصوصا خلال عطلة نهاية الأسبوع. هذا كل ما نفعله نأتي إلى الشاطئ ونحضر طعامنا ونقضي اليوم بأكمله. هذا جزء من حياتنا اليومية".

شارف النهار على نهايته، وليس هناك أفضل من تناول مشروب عند نادي الشاطئ في شبه جزيرة "إلها"، وقالت لنا ميكايلا: "الحياة الليلية في لواندا رائعة. يمكنك الذهاب إلى العديد من الأماكن إذا أردت تناول مشروب والاستمتاع بالموسيقى في مقهى لطيف".

عدنا إلى وسط المدينة، لنجلس على شرفة مقهى جانكمبو، ونستمتع بالموسيقى الحية. وعلق ميكايلا قائلة: "الموسيقى مهمة جدا بالنسبة إلينا. نحب الرقص، والاستمتاع بالموسيقى عندما نجتمع في البيت. لقد نشأنا على الألغام. إنها جزء من حياتنا وتجري في عروقنا، وكذلك الرقص".

نهارنا في لواندا كان حافلا بالعِمارة والفن والتقاليد والحياة على الشاطئ والموسيقى والرقص. وبعد مغادرتها سنحتفظ بذكرى عن أشخاص منفتحين ومقبلين على الحياة.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

لواندا مدينة للفن الإفريقي المعاصر في القارة السمراء