كان من المقرر أن تقوم رائدتا الفضاء آن ماكلين وكريستينا إتش كوخ بتركيب بطاريات ليثيوم أيون في محطة الفضاء الدولية يوم الجمعة القادم بهدف الخروج من المحطة ولكن المشروع تغيّر.
ألغت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم الثلاثاء، أول رحلة سير في الفضاء كانت مخصصة لرائدتيْ فضاء تتواجدان الآن على متن محطة الفضاء الدولية، بسبب نقص في معدات البزات.
ولكن الرحلة التي تجمع رائدتي الفضاء ستقام لاحقاً، على أن تخرج إحدى الرائدات مع رائد (ذكر) الجمعة المقبل.
وكان من المقرر أن تقوم آن ماكلين وكريستينا إتش كوخ بتركيب بطاريات ليثيوم أيون في محطة الفضاء الدولية يوم الجمعة القادم، لكن بسبب نقص بدل الفضاء المخصصة للنساء فإن إتش كوخ ستجري الجولة في الفضاء يوم الجمعة مع زميلها نيك هيغ على بعد نحو 400 كيلومتر من كوكب الأرض.
وأوضحت ناسا في بيانها الذي صدر يوم أمس الإثنين أن رائدتي الفضاء ماكلين وإتش كوخ اللتين كان من المقرر أن تسيرا معا في الفضاء يوم الجمعة المقبل، ستكونان بحاجة إلى قطعة إضافية غير متوفرة في محطة الفضاء الدولية الآن.
وقال المسؤول في ناسا ستيفاني شيرهولز لـ"بزنس إنسايدر": إن عملية السير في الفضاء (للنساء)، كانت مقررة أصلاً في خريف العام 2018، غير أنه بالنظر إلى قضية مقاسات بدلات الفضاء، قد لا يكون السير المخصص للنساء في الفضاء أمراً وشيك التحقق.
وتشير المصادر إلى إن لباس الفضاء المتاح في محطة الفضاء الدولية هو عبارة عن مجموعة تتكون من عدة أجزاء يتم تجميعها لتناسب جسم رائد فضاء لذلك لا يوجد عدد كاف من هذه الملابس التي تناسب أجساد النساء.
وأكدت المصادر أن مشروع السير الفضائي المخصص للنساء فقط، لو أنّه تمّ كما كان مخططاً له، لكان سجّل علامة فارق في تاريخ هذه العلوم المعشّقة بالمغامرة والمتعة.
والجدير بالذكر أن فالنتينا تريشكوفا رائدة الفضاء السوفياتية سابقاً، كانت أول امرأة تمكنت من السفر عبر الفضاء، وكان ذلك في العام 1963.
ومنذ العام 1980، بدأ دمج النساء في البرامج الفضائية من دول مختلفة، وقد تمكنت رائدة الفضاء الروسية سفيتلانا سافيتسكيا في العام 1984 من السير في الفضاء.
للمزيد في "يورونيوز":