رئيسة بلدية روما تتعهد بفتح تحقيق حول العنصرية والتحريض على الكراهية

تعهدت رئيسة بلدية العاصمة الإيطالية روما فيرجينيا راجي بفتح تحقيق حول ظاهرة التحريض على الكراهية والعنصرية ضد نشطاء من اليمين المتطرف بعد تنظيم جماعات متطرفة لمظاهرة عنيفة احتجاجا على وضع عائلات من غجر الروما في مساكن تديرها الحكومة. ووصفت رئيسة بلدية روما منظمة "كاسا باوند" و"فورزا نوفا" المتطرفتين بتعزيز مناخ الكراهية، الذي أجبر السلطات الإيطالية على تحويل مكان إقامة عائلات غجرية من حي "توري مورا" إلى مكان آخر خشية حدوث المزيد من التوتر.
وأظهرت مقاطع فيديو عشرات الأشخاص وهم يحتجون ويهتفون: "لا نريد مركز إسكان الاجتماعي" ثم قاموا بأعمال شغب وأحرقوا حاويات القمامة أثناء حركتهم الاحتجاجية. واتهم المحتجون غجر الروما بارتكاب جرائم سرقة وإحداث الفوضى ورمي الأوساخ في كل مكان.
للمزيد:
تقرير: تصاعد جرائم الكراهية ضد المهاجرين في إيطاليا
شبح العنصرية يؤرق يوميات المهاجرين الأفارقة في إيطاليا
وألقت فيرجينيا راجي باللوم على "كازا باوند" و"فورزا نوفا" في خلق مناخ عدواني في حي توري مورا، الذي يقع شرق العاصمة الإيطالية روما.
ورغم حصول عدد كبير من الغجر على حق المواطنة في إيطاليا، إلا أنهم ما زالوا يواجهون نوعا من العداء والتمييز بشكل واضح. وقد دعا مؤخرا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني إلى إجراء إحصاء لغجر الروما، وهو ما اثار سخط المعارضة التي اتهمته بالتحريض على الكراهية.