تجذب صناعة الصوف في استراليا مزيدا من النساء العاملات اللواتي يعملن في مختلف مراحل تصنيع الصوف.
تجذب صناعة الصوف في استراليا مزيدا من النساء العاملات اللواتي يعملن في مختلف مراحل تصنيع الصوف.
وأصبحت مهنة صناعة الصوف خيارا مهنيا مرغوبا للنساء الأستراليات بالرغم من تجنبه في الماضي وارتباطه بصور نمطية تشكك بقدرة النساء على جز الصوف. ويؤثر التدريب والتطور التقني، بشكل إيجابي لهذا التزايد كاستخدام مقصات الجز الآلي والتي تعتبر أكثر أمناً للخراف. فيما يعتبر البعض أن الإناث أكثر دقة بجز الصوف.
تقول إيفن روبرتس متدربة في تصنيع الصوف: "أحب كل شيء يتعلق بالمزرعة: الصوف، الخراف، كما استمتع بتعلم كيفية وضع إشارات على الخراف وأن أظهر بأنه ليس علي أن أكون رجلا كي أقوم بهذا النوع من العمل".
كما أكدت زميلتها ماريان جين وهي متدربة أخرى: "هناك العديد من الفتيات هنا وأنا واحدة منهن، هناك أكوام من الصوف في كل الأحوال وهذا أسلوب حياة جيد".
عمل النساء الاستراليات لا يقتصرعلى جز الصوف فقط، بل يشمل كل مراحل إنتاجه: كتنظيفه بالدخان واللانولين (دهن الصوف) ثم تقييمه واختبار شدته ومتانته واخيرا اختيار النوعية الأنسب.
تعتبر استراليا واحدة من أكبر مصدري الصوف في العالم حيث تنتج حوالي 25 في المائة من "الصوف الدهني" الذي يباع في السوق العالمية.
للمزيد على يورونيوز: