استقالة حكومة مالي بعد مذبحة راح ضحيتها 160 شخصا

استقالة حكومة مالي بعد مذبحة راح ضحيتها 160 شخصا
Copyright  رويترز
بقلم:  Euronews  مع رويترز

استقالة الحكومة المالية على خلفية مقتل 160 شخصا

قدمت حكومة مالي بقيادة رئيس الوزراء سوميلو بوباي مايغا استقالتها يوم الخميس بعد أربعة أسابيع من مذبحة قُتل فيها نحو 160 من الرعاة المنتمين لعرقية الفولاني على يد جماعة عرقية. وقال مكتب رئيس الجمهورية إبراهيم أبو بكر كيتا في بيان: "الرئيس يقبل استقالة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".

ولم يذكر سببا للاستقالة، لكن أعضاء في البرلمان بحثوا يوم الأربعاء اقتراحا محتملا بالتصويت على الثقة في الحكومة بسبب المذبحة والتقاعس عن نزع سلاح الميليشيات أو التصدي للإسلاميين المتشددين.

ووقعت المذبحة في 23 من مارس-آذار الماضي على يد من يشتبه بكونهم صيادين من عرقية الدوغون هاجموا قرية أوغوساغو التي يسكنها رعاة من عرقية الفولاني في وسط البلاد.

للمزيد:

6 قتلى في هجوم نفذه متشددون على قاعدة افريقية في مالي

ماكرون يحشد الدعم المالي لمكافحة الإرهاب في إفريقيا وتبرع سعودي وحذر جزائري

وجاءت بعد هجوم نفذه متشددون إسلاميون على موقع عسكري أودى بحياة 23 جنديا على الأقل في وسط البلاد أيضا، وأعلنت المسؤولية عنه جماعة تابعة لتنظيم القاعدة تضم في صفوفها كثيرا من أبناء الفولاني.

واعتقلت السلطات خمسة أشخاص يشتبه في مشاركتهم في المذبحة، لكن السلطات لم تفلح في نزع سلاح الميليشيا التي يعتقد الكثيرون أنها نفذتها برغم تعهدات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بذلك.

وتشهد مالي اضطرابات منذ العام 2012 عندما سيطر متمردون من الطوارق ومتشددون متحالفون معهم على نصف البلاد. وقادت فرنسا تدخلا أجبرهم على التراجع في 2013.

مواضيع إضافية