في وقت تشتهر فيه جماعات مسلحة ومتطرفة تدّعي انتهاجها الفكر الإسلامي مثل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش وقبله تنظيمات كالقاعدة وأنصار بيت المقدس وغيرها، تبدو جماعة التوحيد غير معروفة، فما هو تاريخ وخلفيات هذا التنظيم؟
قال أعضاء بالحكومة السريلانكية الاثنين إن جماعة تعرف باسم "جماعة التوحيد الوطني" هي المشتبه به الأكبر بالوقوف خلف التفجيرات الدامية التي راح ضحيتها حوالي 300 شخص بعدد من الكنائس والفنادق خلال احتفالات عيد القيامة في العاصمة كولومبو.
وأضاف مسؤولون حكوميون أن عدداً من المشتبه بهم الذين تم إلقاء القبض عليهم ينتمون للجماعة الإسلامية المتطرفة بالإضافة إلى أعضاء آخرين بها قُتلوا خلال الهجمات الانتحارية.
وفي وقت تشتهر فيه جماعات مسلحة ومتطرفة تدّعي أنها تتبنى الفكر الإسلامي كتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش وقبله تنظيمات كالقاعدة وجماعة أنصار بيت المقدس وغيرها، تبدو جماعة التوحيد غير معروفة، فما هو تاريخ وخلفيات هذا التنظيم؟
ظهرت هذه الجماعة ذات الفكر الوهابي بين صفوف المسلمين الذين يشكلون نسبة9.7% من إجمالي السكان في الإقليم الشرقي في سريلانكا وشيدت جوامع نشرت عبر منابرها الفكر المتشدد كما سعت إلى فرض إملاءاتها على سكان الإقليم كارتداء النساء للبرقع.
إقرأ أيضاً:
العثور على 87 جهاز تفجير قنابل في موقف الحافلات الرئيسي بكولومبو
تعرف على جنسيات ضحايا تفجيرات سريلانكا
البابا يدين تفجيرات سريلانكا ويدعو للترحيب باللاجئين في عظة يوم القيامة
واتُهمت الجماعة بالوقوف وراء تخريب أربعة تماثيل بوذية هامة في سريلانكا عام 2016.
وقال حلمي أحامد، نائب رئيس المجلس الإسلامي السريلانكي إنه حذر السلطات من جماعة التوحيد قبل ثلاث سنوات. وأضاف أن جماعة التوحيد تدعو أنصارها لاستهداف غير المسلمين وقتلهم باسم الدين.
وانقسمت الجماعة مؤخراً إلى أجسام بقيادات متعددة سعت للحصول على مصادر تمويل متفرقة، طبقاً لأحامد.
وعبر وزير الصحة السريلانكي عن اعتقاده بأن جماعة التوحيد نفذت تفجيرات الأمس بمساعدة أطراف إجرامية خارج سريلانكا، حيث قال إن الجماعة لا تملك الإمكانيات لتدبير وتنفيذ هجمات متزامنة بهذا الحجم.
للاشتراك في خدمة أخبار يورونيوز واتسآب: