Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بترولوجستكس: صادرات النفط من جنوب العراق تنتعش في أبريل

بترولوجستكس: صادرات النفط من جنوب العراق تنتعش في أبريل
جانب من منشأة الزبير النفطية العراقية بالقرب من البصرة - صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - قالت شركة رائدة في تتبع ناقلات النفط يوم الخميس إن صادرات الخام من جنوب العراق شهدت انتعاشا هذا الشهر، وهو ما ينبئ باستمرار ثاني أكبر منتج في أوبك في إبداء التزام أقل من المنافسين باتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة.

وأظهرت بيانات من شركة بترولوجستكس أن متوسط صادرات النفط من جنوب العراق في أول 21 يوما من أبريل نيسان بلغ 3.56 مليون برميل يوميا، وهو ما يشكل ارتفاعا من 3.25 مليون برميل يوميا في مارس آذار، وفقا لإحصاءات عراقية.

وزادت صادرات العراق في وقت تتجه فيه المناقشات في أوبك صوب زيادة محتملة في الإنتاج لمواجهة أي نقص قد ينتج عن هبوط آخر في إمدادات النفط من إيران. وتقول بغداد إنها ملتزمة باتفاق أوبك لخفض الإنتاج وتعهدت بألا تضخ المزيد من الخام بشكل منفرد.

وقال دانييل جربر الرئيس التنفيذي لبترولوجستكس لرويترز "شهدنا انخفاضا في أحجام (الصادرات) الشهر الماضي، لكن ذلك كان مرتبطا بأحوال جوية سيئة، والآن نشهد انتعاشا".

وعملت أوبك على خفض الإنتاج منذ الأول من يناير كانون الثاني في إطار اتفاق مع روسيا وحلفاء آخرين. وتظهر إحصاءات للمنظمة أن العراق لم يلتزم بشكل كامل بالاتفاق، فيما خفضت السعودية حجم الإمدادات بأكثر مما كان مطلوبا منها.

والجنوب هو المنفذ الرئيسي لتصدير الخام العراقي. وأرقام بترولوجستكس أعلى من أرقام قدمتها مصادر بقطاع النفط في وقت سابق من هذا الشهر أشارت إلى أن العراق صدر 3.25 مليون برميل يوميا من موانئه الجنوبية.

والزيادة في أبريل نيسان تدفع صادرات الجنوب لتقترب من المستوى الشهري القياسي الذي سجلته في ديسمبر كانون الأول والبالغ 3.63 مليون برميل يوميا، وفقا لإحصاءات عراقية. وتشير تقديرات بترولوجستكس إلى أن صادرات مارس آذار بلغت 3.1 مليون برميل يوميا، وهو ما يقل عن بيانات العراق نفسه.

وكان العراق، الذي يعزز طاقته التصديرية للنفط، مترددا في المشاركة في اتفاق خفض الإمدادات السابق الذي قادته أوبك وبدأ سريانه في 2017، وفي بعض الأحيان كان أقل أعضاء المنظمة التزاما بالمبادرة.

وينطبق الاتفاق الذي تقوده أوبك على الإنتاج وليس الصادرات. ومن المحتمل أن يكون العراق قد خفض الإنتاج وأبقى على الصادرات بالسحب من مخزونات الخام، أو قلص الإمدادات إلى المصافي المحلية.

واستقرت الصادرات من شمال العراق في أبريل نيسان عند حوالي 400 ألف برميل يوميا، وفقا لبيانات الناقلات التي جمعتها رويترز وبترولوجستكس.

وبموجب الاتفاق الذي تقوده أوبك، وافق العراق على خفض الإنتاج بواقع 141 ألف برميل يوميا إلى 4.512 مليون برميل يوميا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"