في أسبوعها السابع: يورونيوز تصل بلغاريا خلال رحلتها بالاتحاد الأوروبي

في أسبوعها السابع: يورونيوز تصل بلغاريا خلال رحلتها بالاتحاد الأوروبي
Copyright 
بقلم:  سامر عجوري
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية تشارك يورونيوز بالعد التنازلي من خلال قيامها برحلة عبر القارة تتحدث فيها مع السكان حول القضايا التي تهمهم.

اعلان

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية تشارك يورونيوز بالعد التنازلي من خلال قيامها برحلة عبر القارة تتحدث فيها مع السكان حول القضايا التي تهمهم.

تزور يورونيوز البلدات والقرى في جميع أنحاء أوروبا وتدعو الناس للحديث حول ما يدور في خلجاتهم، قبل قيامهم بالتصويت في واحدة من أهم اللحظات الحاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي.

مستقبل أوروبي بين اليأس والأمل

بدأ مراسلينا برايان كارتر وأبوستولوس ستايكوس رحلتهم هذا الأسبوع بالتوجه عبر الحدود اليونانية إلى بلغاريا، وفي سوق الحرف اليدوية كان لدى الناس الكثير ليقولوه حول هذا الموضوع.

ألكسندرا ستويانوفا تشعر أن هناك الكثير مما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبي لتحسين حياة الناس في بلغاريا، وهي تقول " يمكن لأوروبا أن تساعد عن طريق تحفيز الشركات الصغيرة وتقديم رعاية أفضل للنظام الصحي، وفي الحقيقة فإن النظام الصحي ليس جيدا وأنا شخصيا متأثرة بذلك"

وتشير ألكسندرا أيضا إلى مشكلة الفساد الموجود في بلغاريا وتقول "والفساد هو القضية الرئيسية هنا وهو أمر فظيع، أنا أحب بلدي لكننا لسنا على قدم المساواة مع البلدان الأوروبية الأخرى".

ويقول ابنها ماريو بيبيسكوف، وهو طالب في مدرسة السينما "نحن بحاجة كشف كل مواضع الفساد، وهي المشكلة الأولى، وربما تكون المشكلة الثانية هي معدلات الأجور التي تنفر الكثير من الشباب.. إنها مشكلة كبيرة هنا في بلغاريا، فإذا لم يكن هناك شباب وطلاب يعيشون ويعملون فكيف سنتطور؟"

بينما يرى تودور أناستاسوف، وهو أحد الأشخاص المتطوعين أن الأوضاع تنحو للتحسن "أعتقد أن مستقبلي كبلغاري سوف يتحسن، فلدينا الآن المزيد من الخيارات ولدينا المزيد من القدرة على تغيير الأشياء التي نريدها" ويضيف أيضا "لا أعتقد أنها ستصبح أسوأ من ذلك، فالكثيرون من الناس يريدون مغادرة بلغاريا ويقومون بذلك، لكنني أحب بلادي ولا أريد تركها".

ستوليبينوفو - بلغاريا

الغجر في ستوليبينوفو

توجهنا بعد ذلك إلى ستوليبينوفو، أكبر حي للغجر في البلقان، والتقينا فاسكو كوستوف الذي أخبرنا عن استيائه من عدم تقديم الحكومة لأي مساعدة أو اهتمام بالغجر بالرغم من أنهم يعملون بجد "نحن بحاجة إلى وظائف وإلى كسب المال، نحن نعمل من أجل لا شيء تقريبا"

لا توجد أرقام دقيقة لأعداد الغجر في بلغاريا لكن التقديرات تتراوح بين 325 ألف و750 ألف، ولطالما نددت جماعات حقوق الإنسان بالتمييز الذي تواجهه مجموعات الغجر في البلاد، ودعت السلطات والقيادات لإيجاد حلول لتحسين حياتهم اليومية.

يبلغ الحد الأدنى للأجور في بلغاريا في الاتحاد الأوروبي 286 يورو فقط في الشهر وهي أيضا أفقر بلد عضو في الاتحاد، ومع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية تهيمن على الشارع حركات احتجاج تدعو الحكومة لتحسين ظروف العمل. وبالرغم من هذا ينقسم الناس في صوفيا ما بين موافق ومعارض للاتحاد الأوروبي، خاصة حول ما إذا كان الاتحاد هو الحل أم هو جزء من المشكلة.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيرهوفشتات ليورونيوز: أوروبا بحاجة لمفهوم جديد في ظل الهيمنة الأمريكية والروسية على العالم

رحلة في أوروبا.. إيطاليا وفرنسا بين التعاون الاقتصادي والخلاف السياسي

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%