مقدونيا الشمالية: بدء التصويت في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة

صور مرشحين في انتخابات مقدونيا الشمالية
صور مرشحين في انتخابات مقدونيا الشمالية Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مقدونيا الشمالية: بدء التصويت في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة

يدلى الناخبون في مقدونيا الشمالية بأصواتهم، اليوم الأحد، في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، والتي تهيمن عليها انقسامات عميقة بسبب تغيير في اسم البلاد تم الاتفاق عليه مع اليونان، وفتح الطريق أمام انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

اعلان

وكانت اليونان قد طالبت أن تغير تلك الجمهورية الصغيرة اليوغوسلافية سابقا اسمها، قائلة إنه يتضمن مطالبة ضمنية بالسيادة على إقليمها الشمالي الذي يسمى أيضا مقدونيا. وتم التصديق رسميا على الاسم الجديد في وقت سابق من العام الجاري.

ولكن ظل هذا الاتفاق يثير انقساما بين المقدونيين، وطغى على كل القضايا الأخرى خلال الحملة لتلك الانتخابات التي يحق لنحو 1.8 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم فيها، لاختيار رئيس للبلاد من بين المرشحين الاثنين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية.

وكان ستيفو بينداروفسكي، مرشح الائتلاف الحاكم الذي شغل مناصب عامة لفترة طويلة، ومنافسته الرئيسية الأستاذة الجامعية جوردانا سيلجانوفسكا-دافكوفا مرشحة الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية، قد تعادلا في الجولة الأولى التي جرت قبل أسبوعين.

وفي جولة الإعادة يتوقع محللون سياسيون تقدم بينداروفسكي، الذي من المتوقع أن يحظى بدعم الناخبين من ثاني أكبر حزب ألباني، والذي جاء مرشحه بليريم ريكا في المركز الثالث في الجولة الأولى.

وقال بينداروفسكي لأنصاره خلال تجمع حاشد: "إننا في منتصف الطريق نحو الانضمام بشكل كامل لحلف شمال الأطلسي، وفي خلال شهرين نتوقع تحديد موعد لبدء محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي".

وتعارض سيلجانوفسكا-دافكوفا اتفاقية تغيير الاسم، ولكنها مؤيدة أيضا للاتحاد الأوروبي. وقد اتهمت الحكومة بالتلكؤ في الإصلاحات الاقتصادية.

للمزيد على يورونيوز:

ويعد منصب الرئيس في مقدونيا شرفيا إلى حد كبير، ولكن الرئيس يعمل قائدا أعلى للقوات المسلحة ويوقع أيضا على القوانين التي يقرها البرلمان.

لكن ليس للرئيس سلطة وقف تعديلات دستورية أقرها البرلمان هذا العام بأغلبية الثلثين للسماح بتغيير اسم البلاد.

وأدى رفض الرئيس القومي المنتهية ولايته جورج إيفانوف التوقيع على بعض مشروعات القوانين التي أجازها البرلمان إلى تأخير تنفيذ بعض القوانين الرئيسية، ومن بينها قانون بشأن توسيع استخدام اللغة الألبانية بعد 18 عاما من انتفاضة قام بها المنحدرون من أصل ألباني والتي دفعت البلاد إلى حافة حرب أهلية.

[‎05/‎05/‎2019 09:21] Wakil, Kawtar:
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تغيير اسمها...اليونان تصادق على عضوية مقدونيا في "الناتو"

صور: مقدونيا الشمالية تحمل اسما لكنها تبحث عن هوية وطنية

بوتين يفوز بـ87 في المئة من الأصوات وفق نتائج أولية والبيت الأبيض يشكك بنزاهة العملية الانتخابية