حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية في فرنسا والسويد، النسما وإيطاليا مكاسب قوية بحسب نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي. بالرغم من مراهنة إيمانويل ماكرون على إقناع الأوروبين بأن الاتحاد الأوروبي هو الحل للتحديات الاقتصادية والعولمة التي يواجهها العالم
تشير نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي إلى تحول في وجهات النظر فحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبويون مكاسب قوية. وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم الرابطة الإيطالية اليمينية المتطرفة ماتيو سالفيني الاثنين، إن فوز حزبه السياسي في الانتخابات هو مجرد انعكاس للاتجاهات السياسية في أوروبا. كما حصلت الأحزاب الرسمية الملتزمة بفكرة الاتحاد الأوروبي على ثلثي المقاعد في برلمان الاتحاد الأوروبي بحسب التوقعات الرسمية من انتخابات الكتلة.
وبالرغم من مراهنة إيمانويل ماكرون على إقناع الأوروبين بأن الاتحاد الأوروبي هو الحل للتحديات الاقتصادية والعولمة المتوحشة التي يواجهها العالم، الا أن حركته حازت على المرتية الثانية مقارنة بحزب مارين لوبان "التجمع الوطني " والذي حصل على أعلى الأصوات.
حصدت الأحزاب اليمينية المتطرفة في فرنسا والسويد، النسما وإيطاليا والتي تشابهت في مواقفها خصوصا فيما يتعلق بموضوع الهجرة.
تميز الخطاب الإعلامي لهذه الأحزاب الشعبوية بالوضوح والبساطة مقارنة بالخطابات الإعلامية للأحزاب اليسارية مثلا فركز على صورة ثروات الوطن الغنية والتاريخية والني يهددها أعداد اللاجئين المتدفقين إلى أوروبا.
إن براعة الأحزاب اليمينية في توظيف مشكلات الهجرة وربطها بجميع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها أوروبا إضافة إلى تناول مواضيع كالبيروقراطية وغيرها من القضايا التي تستقطب الرأي العام.
هذا وتعد نسبة المشاركة في الانتخابات الأوروبية الأعلى منذ عشرين عام فقد بلغت النسبة 51 بالمئة.
للمزيد على يورونيوز: