وجه القضاء الأميركي إلى ناسون خواكين غارسيا (50 عاماً)، رأس كنيسة "نور العالم" التي أسست في عشرينيات القرن الماضي، والتي ترفض عقيدة الثالوث القدوس، مجموعة من التهم أكريتها متعلقة بجرائم جنسية.
أوفقت السلطات الأمنية، في ولاية كاليفورنيا، ناسون خواكين غارسيا، رأس إحدى الكنائس المكسيكية، التي يتبعها نحو مليون شخص حول العالم، بعد أن وجهت إليه تهماً بالاتجار بالبشر واغتصاب القصر و"البيدوفيليا".
وبحسب ما تقوله وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر في الادعاء، ارتكب غارسيا 26 جرماً خلال أربعة أعوام أمضاها في ولاية كاليفورنيا، 14 منها تتعلق بجرائم جنسية.
ووجهت التهم لغارسيا وإلى ثلاث نساء أخريات كنّ مساعدات له، ولا تزال الشرطة تبحث عن إحداهن.
وكان خواكين غارسيا، الذي يرأس كنيسة "نور العالم" (La Luz Del Mundo) والذي يبلغ من العمر خمسين عاماً، قد اعتقل في مطار لوس أنجلوس قبل يوم من مثوله أمام المحكمة، أي في الرابع من حزيران/يونيو الحالي.
وبحسب عدّة مواقع على الإنترنت، ثمة ما بين مليون وخمسة ملايين شخص يتبعون تعاليم كنيسة "نور العالم"، التي تم تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي، وهي تنبذ عقيدة "الثالوث القدوس" التي تتبعها الكنائس العالمية الكبرى.
وتقول كنيسة نور العالم إنها تسير في نهج العقيدة الأولى التي اتبعتها الكنائس المسيحية القديمة. في السياق رفض سيليم غارسيا، المتحدث باسم الكنيسة التهم الموجهة إلى غارسيا، معتبراً أن لا أسس لها، وأنها مجرد اتهامات باطلة.
أيضاً على يورونيوز: