Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ترامب يقلل من شأن إسقاط إيران لطائرة مراقبة أمريكية مسيرة

ترامب يقلل من شأن إسقاط إيران لطائرة مراقبة أمريكية مسيرة
طائرة مسيرة من طراز إم.كيو-4سي ترايتون في صورة أرشيفية حصلت عليها رويترز من البحرية الأمريكية. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من باريسا حافظي وفيل ستيوارت وروبرتا رامبتون

دبي/واشنطن (رويترز) - قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن إسقاط طائرة مراقبة مسيرة عسكرية أمريكية يوم الخميس وقال إنه يشتبه في أنها أسقطت بالخطأ مشيرا إلى أن "الأمر كان سيختلف كثيرا" بالنسبة له لو كانت الطائرة مأهولة.

وبدا من التصريحات أن ترامب لا يتطلع لتصعيد أحدث واقعة مع إيران لكنه حذر قائلا "هذه البلاد لن تقبل ذلك".

وقالت طهران إن طائرة مراقبة مسيرة من طراز جلوبال هوك كانت في مهمة تجسس فوق أراضيها لكن واشنطن قالت إن الطائرة أسقطت فوق المياه الدولية.

وقال ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "أعتقد أن إيران ارتكبت خطأ على الأرجح. أتصور أن جنرالا أو شخصا ما ارتكب خطأ بإسقاط تلك الطائرة".

وأضاف لدى لقائه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في المكتب البيضاوي "لم يكن هناك شخص على متن تلك الطائرة المسيرة. كان الأمر سيختلف كثيرا... كان سيختلف كثيرا جدا جدا" إذا كانت مأهولة.

وقالت الولايات المتحدة إن الطائرة استُهدفت في المجال الجوي الدولي في هجوم "غير مبرر". وتشن واشنطن حملة لعزل طهران بسبب برنامجها النووي وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية ودورها في حروب بالمنطقة.

والواقعة هي الأحدث في سلسلة وقائع شهدتها منطقة الخليج، التي تعد شريانا مهما لإمدادات النفط العالمية، منذ منتصف مايو أيار بما في ذلك هجمات بمتفجرات استهدفت ست ناقلات نفط بينما تنزلق طهران وواشنطن نحو المواجهة.

ولم يتضح بعد كيف يمكن أن ترد الولايات المتحدة على الأمر. وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يوم الخميس إن الولايات المتحدة لا ترغب في خوض حرب مع إيران.

وقال ترامب "من الصعب التصديق أن الأمر كان متعمدا إذا أردت معرفة الحقيقة. أعتقد أنه ربما كان شخصا منفلتا وغبيا في ذلك اليوم" في إشارة لإسقاط الطائرة المسيرة.

وقال مصدر مطلع إن إدارة ترامب دعت قيادات الكونجرس إلى البيت الأبيض لاطلاعهم على تطورات الوضع مع إيران في وقت لاحق يوم الخميس.

وتنفي إيران الضلوع في أي من الهجمات، لكن قلقا عالميا من مخاطر تفجر حرب أوسع بالشرق الأوسط تؤدي لتعطيل صادرات النفط أدى لقفزة في أسعار الخام.

وقال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية يوم الخميس إن إيران خلقت وضعا "بالغ الخطورة" من خلال ما وصفها بتصرفاتها العدائية، مضيفا أن السعودية تتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات المقبلة.

وقال الجبير للصحفيين في لندن "عندما تتدخل في حركة الشحن الدولية يكون لذلك تأثير على إمدادات الطاقة وتأثير على أسعار النفط التي تؤثر على الاقتصاد العالمي. بشكل أساسي، يمس هذا كل شخص في العالم".

وتفاقمت التوترات مع انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين قوى عالمية وإيران. وازداد الأمر سوءا عندما فرضت واشنطن عقوبات جديدة لخنق تجارة النفط المهمة لطهران، والتي ردت في وقت سابق من الأسبوع بالتهديد بتجاوز الحدود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق.

* طائرة "تجسس"

قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طائرة "تجسس" أمريكية مسيرة أُسقطت في إقليم هرمزجان المطل على الخليج بجنوب البلاد باستخدام صاروخ من منظومة (3 خرداد) الصاروخية الإيرانية محلية الصنع.

اعلان

وذكر مسؤول أمريكي أن الطائرة المسيرة كانت من طراز جلوبال هوك وأُسقطت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز الذي يمر فيه نحو ثلث النفط المنقول بحرا ليخرج من الخليج. وكان مسؤول أمريكي آخر قد قال في وقت سابق إن الطائرة المسيرة التي أسقطت هي من طراز ترايتون وهي طائرة مشابهة.

وقال بيل أوربان الكابتن في البحرية الأمريكية والمتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن الرواية الإيرانية التي تفيد بأن الطائرة كانت تحلق فوق إيران زائفة.

وأضاف "كان هذا هجوما غير مبرر على طائرة مراقبة أمريكية في المجال الجوي الدولي".

وقال اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا، قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، للصحفيين إن الطائرة المسيرة لم تنتهك المجال الجوي الإيراني "في أي وقت خلال مهمتها".

وأضاف أن إيران أسقطت الطائرة المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.

اعلان

وأصرت وزارة الخارجية الإيرانية على انتهاك الطائرة المسيرة للمجال الجوي الإيراني، وحذرت من عواقب مثل هذه التحركات "غير القانونية والاستفزازية".

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر إن الطائرة المسيرة أقلعت من الإمارات.

وأضاف ظريف على تويتر "في الساعة 00:14 أقلعت طائرة مسيرة أمريكية من الإمارات باستخدام تقنية التخفي وانتهكت المجال الجوي الإيراني. تم استهدافها في الساعة 04:05... قرب جبل مبارك. لقد انتشلنا أجزاء من الطائرة الأمريكية العسكرية المسيرة في مياهنا الإقليمية حيث تم إسقاطها". وذكر ظريف في التغريدة إحداثيات موقع استهداف الطائرة.

ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل لموقع الطائرة المسيرة عند إسقاطها.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن بيان للحرس الثوري أن أجهزة التتبع وتحديد هوية الطائرة كانت قد أغلقت "في انتهاك لقواعد الطيران وكانت تتحرك في سرية تامة" عندما تم إسقاطها.

اعلان

* خط إيراني أحمر

نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قوله "مجالنا الجوي هو خطنا الأحمر. إيران ردت وستواصل الرد دوما بقوة على أي دولة تنتهك مجالنا الجوي".

وتقول شركة نورثروب جرومان المصنعة للطائرة جلوبال هوك على موقعها الإلكتروني إنها قادرة على التحليق لأكثر من 24 ساعة في الرحلة الواحدة على ارتفاع يزيد على 16 كيلومترا.

في تصعيد جديد للموقف، قالت واشنطن يوم الاثنين إنها ستنشر نحو ألف جندي إضافي وصواريخ باتريوت وطائرات استطلاع تقليدية وأخرى مسيرة في الشرق الأوسط، ليضاف ذلك إلى زيادة سابقة في القوات قوامها 1500 جندي والتي تم الإعلان عنها بعد الهجمات على ناقلات في مايو أيار.

اعلان

ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن هناك حاجة لمزيد من الأدلة لتحديد المسؤول عن الهجمات على الناقلات.

وألحقت العقوبات الأمريكية، التي تستهدف تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وإقصاء طهران عن النظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الدولار، أضرارا جسيمة باقتصاد إيران مما أبطل المنافع التجارية والاقتصادية التي منحت لإيران بموجب الاتفاق النووي مقابل تقييد أنشطتها.

وأرسل الرئيس الأمريكي قوات وحاملات طائرات وقاذفات قنابل من طراز بي-52 إلى الشرق الأوسط خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها مسؤولة عن أمن مضيق هرمز وطالبت القوات الأمريكية بمغادرة الخليج.

وقالت طهران أيضا إنها ستعلق الالتزام بالقيود التي يفرضها الاتفاق النووي على تخصيب اليورانيوم، بهدف سد أي سبيل أمامها لامتلاك أسلحة نووية، وهددت بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز.

وقال الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن مسؤولين كبارا من إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا سيجتمعون في فيينا في 28 يونيو حزيران لمناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صور الهجوم على القافلة الإسرائيلية

في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟