المنامة (رويترز) - قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد يوم الأربعاء إن هناك حاجة لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لجذب استثمارات دائمة إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأبلغت لاجارد مؤتمرا بشأن خطة أمريكية قيمتها 50 مليار دولار للسلام بين العرب والإسرائيليين أن تحسن الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة قد يحدث ولكن بثلاثة شروط.
وأشارت إلى أن تلك الشروط هي "إجراء السلطة الفلسطينية إصلاحات شاملة... قيام إسرائيل بتخفيف القيود على حركة السلع والأفراد ورأس المال... قيام المانحين الدوليين والإقليميين بزيادة دعمهم المالي لضمان الاستثمارات الصحيحة".
وقالت بعد حضور (ورشة عمل السلام من أجل الازدهار) التي تنظمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البحرين "يعتمد تحسين الأوضاع الاقتصادية وجذب الاستثمارات الدائمة إلى المنطقة على القدرة على التوصل إلى اتفاقية سلام.
"فالسلام والاستقرار السياسي واستعادة الثقة بين كل الأطراف المعنية هي عوامل ضرورية لنجاح أي خطة اقتصادية للمنطقة".
وقالت لاجارد أيضا إن صندوق النقد مستعد للعمل مع كل الأطراف بشأن سياسات لتعظيم فوائد الاستثمارات الجديدة في المنطقة. وأبلغت لجنة ناقشية أن النمو في الضفة الغربية وغزة يجب أن يركز على الوظائف.
ويتوقع صندوق النقد أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 1.6 بالمئة هذا العام ويقول إن معدل البطالة يبلغ 30 بالمئة في الضفة الغربية و50 بالمئة في قطاع غزة. ويعمل الصندوق في كل من الضفة الغربية وغزة منذ عام 1995.
(رويترز)