Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لا اهتمام يذكر في إسرائيل بخطة السلام والتركيز منصب على الداخل وإيران

لا اهتمام يذكر في إسرائيل بخطة السلام والتركيز منصب على الداخل وإيران
مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر يتحدث خلال مؤتمر في المنامة بالبحرين يوم 25 يونيو حزيران 2019. (صورة لرويترز يحظر اعادة بيعها أو الاحتفاظ بها في أرشيف). Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من دان وليامز

القدس (رويترز) - مر مؤتمر رتبته الولايات المتحدة في البحرين بهدف زيادة الاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني وتمهيد طريق للسلام مع إسرائيل مرور الكرام على الإسرائيليين المنشغلين بأزمة سياسية داخلية وبعدوهم اللدود إيران.

أما الفلسطينيون الذين يرون إدارة الرئيس دونالد ترامب متحيزة لإسرائيل فقاطعوا الاجتماع الذي انعقد هذا الأسبوع في العاصمة البحرينية المنامة.

ولم تشارك فيه إسرائيل بوفد رسمي كذلك.

قال منظمون في أحاديث خاصة إن ذلك مرده القلق من أن يُضعف مصداقية المؤتمر أكثر بعد انتخابات في إسرائيل لم تسفر عن حكومة ائتلافية جديدة.

وفي ظل مواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منافسين يزدادون عددا في انتخابات جديدة مقررة في سبتمبر أيلول وفضائح الفساد التي تحيط به، فإن أفق صنع السلام مع الفلسطينيين الذي يخيم عليه الغموض أكثر من أي وقت مضى لم يثر نقاشا يذكر في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقال نتنياهو يوم الخميس إن القيادة الفلسطينية اختارت التمسك بالأيديولوجية على حساب مصلحة شعبها.

وأضاف خلال مؤتمر في القدس أن الصراع "يتطلب حلا سياسيا. لكن لا يجب أن تقاطع تلك القمة المهمة في البحرين لأن المسألة صعبة أو لأنها يجب أن تتم على مراحل... الأسس الاقتصادية مهمة للتعايش وللسلام في النهاية".

وذهب وزير الاقتصاد إيلي كوهين لمدى أبعد لدرجة الإشارة إلى أن مؤتمر البحرين ربما أغلق الباب أمام مزيد من الدبلوماسية.

وقال لتلفزيون (ريشيت 13) الإسرائيلي "رأينا أن الفلسطينيين لم يحضروا حتى مؤتمرا اقتصاديا كان مفترضا أن يأتوا إليه للحصول على أموال وأدوات وحوافز ولتطوير اقتصادهم".

وأضاف "نرى حقا أنهم لا يريدون اتفاق سلام في واقع الأمر. هم ببساطة لا يريدوننا هنا... ظهر وجه الفلسطينيين الحقيقي مرة أخرى".

ويساور الفلسطينيين الشك في أن المؤتمر سعى لاستدراجهم للتنازل عن هدفهم إقامة دولة مقابل مساعدات اقتصادية عالمية. وهم يقاطعون الولايات المتحدة منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر 2017.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت خطة السلام التي وعدت بها إدارة ترامب ستدعو إلى "حل الدولتين" الذي تسعى إليه السلطة الفلسطينية ويلقى تأييدا دوليا ويقضي بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وعبر نتنياهو عن قبول مشروط في 2009 لدولة فلسطينية منزوعة السلاح. ويقول منذ ذلك الحين إنها لن تقوم ما دام في السلطة وإنه يعتزم ضم بعض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتي يعتبرها كثير من الدول غير مشروعة.

ولا تثير عملية السلام المتوقفة منذ 2014 اهتماما يذكر لدى بعض الإسرائيليين في حين يشعر آخرون بالحاجة للعمل من أجل التعايش السلمي.

قال الطاهي إسرائيل بشار (45 عاما) الذي يعيش في القدس "هذه مسألة مهمة بالنسبة لي. ينبغي لنا إنهاء هذا الوضع".

وأضاف "من الغريب بعض الشيء أن الأمريكيين عقدوا هذا المؤتمر (في البحرين) دون الإتيان بالطرفين الرئيسيين المعنيين. لا أعتقد أن من المفيد محاولة فرض أمور من الخارج".

ووصف نتنياهو مؤتمر البحرين بأنه يندرج في إطار مسعى أمريكي "لتحقيق مستقبل أفضل وحل مشكلات المنطقة".

اعلان

وقام قبل يومين من افتتاحه بجولة في غور الأردن الاستراتيجي، الواقع عند أقصى الحافة الشرقية للضفة الغربية على الحدود مع الأردن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وقال إن إسرائيل لا بد وأن تحتفظ بوجود هناك في أي اتفاق سلام.

وشارك صحفيون إسرائيليون في تغطية مؤتمر البحرين، وهو مشهد نادر في دولة خليجية لا تعترف رسميا بإسرائيل. وركزت تغطيتهم على الاتصالات الإسرائيلية العربية الأوسع والجالية اليهودية الصغيرة في البحرين بنفس قدر تركيزها على غياب الفلسطينيين.

قال كوهين، العضو بحكومة نتنياهو الأمنية، إن الوفود العربية رأت البحرين فرصة لتوثيق الصلات بإسرائيل في مجال التجارة الثنائية وفي مواجهة خصم مشترك.

وأضاف "هذه كانت في حقيقة الأمر قمة إقليمية ضد إيران... نرى هنا تحالفا في الشرق الأوسط... هي (القوى العربية) تدرك أن تهديدها الأمني هو إيران".

وتبادلت واشنطن وطهران التهديدات والتصريحات الساخنة في الأسابيع القليلة الماضية، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران وإسقاط القوات الإيرانية طائرة أمريكية مسيرة في الخليج.

اعلان

ورحب معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب بحذر بالمبادرات التي أُعلنت في المنامة، ومنها صندوق استثماري عالمي للفلسطينيين. لكنه قال إن المبادرات تلك لن تفوق المبادرات السياسية أهمية.

وكتب تومر فضلون وساسون حداد الباحثان في المعهد يقولان "في حين أن الاستعداد لتخصيص استثمارات ضخمة في الاقتصاد والبنية الأساسية والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يكون خبرا سارا... فإن ثمة حاجة أيضا لخطة سياسية خلاقة ومفيدة على حد سواء للفلسطينيين".

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967. وسحبت قواتها ومستوطنيها من القطاع عام 2005 لتحكمه بعدها حركة حماس الإسلامية التي تدعو لتدمير إسرائيل. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية في كل من الضفة وغزة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"