Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

محادثات سلام بين طالبان وأفغان آخرين في قطر والقتال يستعر في الداخل

محادثات سلام بين طالبان وأفغان آخرين في قطر والقتال يستعر في الداخل
جلسة من محادثات السلام الأفغانية في الدوحة يوم الأحد - صورة لرويترز من وكالة الأنباء القطرية (يحظر اعادة بيعها أو الاحتفاظ بها في الأرشيف) Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من حامد شاليزي وروبام جين

كابول (رويترز) - التقى ممثلون للمجتمع الأفغاني مع مسؤولين من حركة طالبان في قطر يوم الاثنين في ثاني يوم من المحادثات بين الجانبين في الوقت الذي تلقي فيه هجمات المسلحين الدامية في البلاد بظلالها على جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات .

وفجرت طالبان يوم الأحد سيارة ملغومة أمام مجمع أمني حكومي في وسط البلاد مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 180 من بينهم عشرات الأطفال.

وتزامن الهجوم مع بداية الاجتماع الذي يستمر يومين بين مواطنين أفغان ومسؤولين من طالبان بهدف تمهيد الطريق لعملية سلام على أساس اتفاق مأمول بين الولايات المتحدة وطالبان لإنهاء أطول حرب شاركت فيها واشنطن على الإطلاق.

وقال مسؤول كبير بالحكومة الأفغانية يشارك في المحادثات "من الصعب جدا الجلوس قبالة هؤلاء الرجال الذين يشنون حربا على الأفغان الأبرياء لكن الأمر يشكل اختبارا أيضا لالتزامنا بالسلام".

ويحاول مسؤولون أمريكيون وآخرون من طالبان التوصل لاتفاق بشأن مطلب الحركة الخاص بانسحاب القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى ومطلب الولايات المتحدة الخاص بألا تسمح طالبان باستخدام أفغانستان قاعدة للإرهاب.

وعبر الوسيط القطري مطلق بن ماجد القحطاني عن اعتقاده بأن الفجوة تضاءلت بين الولايات المتحدة وطالبان. وقال إنه يأمل في أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق هذا الشهر بشأن القضايا العالقة.

ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان، وهي السابعة منذ العام الماضي، يوم الثلاثاء في الدوحة في الوقت الذي يتطلع فيه المسؤولون الأمريكيون إلى إبرام اتفاق بحلول سبتمبر أيلول قبل انتخابات الرئاسة المتوقعة في أفغانستان.

لكن طالبان رفضت التفاوض مع الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تصفها الحركة بأنها دمية أمريكية.

ويضم الوفد الأفغاني إلى قطر 60 عضوا من بينهم مسؤولون حكوميون لكنهم يشاركون بصفاتهم الشخصية.

وقال المسؤول الحكومي الأفغاني الذي تحدث بالهاتف من قطر والذي طلب ألا ينشر اسمه "أنا هنا كأفغاني لكني لست متأكدا مما إذا كان (مسؤولو) طالبان يعتبرون أنفسهم أفغانا قبل أي شيء آخر".

وقال أعضاء وفد المواطنين الأفغان إن مسؤولي طالبان قابلوهم بالترحاب بشكل عام لكنهم كانوا أقل استعدادا لمناقشة قضايا مثل حقوق المرأة والحريات العامة.

وخلال حكم الحركة لأفغانستان من 1996 إلى 2001 منعت الحكومة عمل النساء خارج بيوتهن ولم تسمح بخروجهن إلا مع أقارب من الرجال.

وحدثت تغييرات ضخمة في المجتمع الأفغاني منذ الإطاحة بطالبان بعد هجمات تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر أيلول 2001.

وتناولت المحادثات بين الأفغان التي قدمت قطر وألمانيا تسهيلات من أجل عقدها الأسلوب الذي يمكن أن يتم به تنظيم أفغانستان لكن لم يتم التوصل إلى نتائج.

وقال خالد نور ابن السياسي القوي في شمال أفغانستان عطا محمد نور في اتصال هاتفي من قطر "تفضل طالبان نظام الإمارات الإسلامية في الحكم بينما نطالب بجمهورية".

ويخشى بعض المسؤولين الأفغان من أن تبرم الولايات المتحدة اتفاقا مع طالبان تسحب بمقتضاه قواتها من الحرب التي يتوق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهائها ثم تترك القوات الحكومية الأفغانية لمقاتلة طالبان دون مساعدة.

وفي الوقت الحالي تسيطر طالبان أو تمارس نفوذا على أراض تزيد على ما كان عليه حالها في أي وقت منذ عام 2001.

اعلان

وتقول الأمم المتحدة إن 3804 مدنيين لقوا حتفهم بينهم أكثر من 900 طفل كما أصيب سبعة آلاف آخرين في أفغانستان في عام 2018 الذي كان أسوأ عام بالنسبة للمدنيين خلال هذه الحرب.

وسيعود مسؤولو طالبان والمفاوضون الأمريكيون إلى المحادثات يوم الثلاثاء.

وفي الأسبوع الماضي قال زلماي خليل زاد كبير المفاوضين الأمريكيين إن هذه المباحثات كانت "أكثر جلسة مثمرة" منذ بدء المفاوضات في أواخر العام الماضي.

(رويترز)

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"