يفسح الاتفاق في المجال أمام دول ميركوسور (البرازيل والأرجنتين والأوروغواي والباراغواي) تصدير مئة ألف طن من لحوم البقر بفائدة تبلغ نسبتها 7.5 بالمائة، إضافة لنحو 30 ألف طن من لحوم البقر الممتازة إلى الاتحاد الأوروبي، ما سيؤثر سلباً على صادرات لحوم البقر الإيرلندية إلى أوروبا.
اعتصم مئات المزارعين أمام البرلمان الإيرلندي للتنديد باتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور الذي تم التوصل إليه أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي في بروكسل.
وينصّ الاتفاق على موافقة دول ميركوسور على فتح أبوابها للصناعات الأوروبية، وخاصةً صناعة السيارات والمنتجات الدوائية والكيميائية، وفي المقابل وافق الاتحاد الأوروبي على تقديم تسهيلات لإدخال منتجات السكر والايثانول ولحم البقر والدواجن إلى سوقه.
كما يفسح الاتفاق في المجال أمام دول ميركوسور (البرازيل والأرجنتين والأوروغواي والباراغواي) تصدير مئة ألف طن من لحوم البقر بفائدة تبلغ نسبتها 7.5 بالمائة، إضافة لنحو 30 ألف طن من لحوم البقر الممتازة إلى الاتحاد الأوروبي، ما سيؤثر سلباً على صادرات لحوم البقر الإيرلندية إلى أوروبا.
وأثار السياسيون الفرنسيون مخاوف واسعة النطاق بشأن الصفقة التجارية، إذ إن المعايير الصحية والمناخية في دول ميركوسور مخالفة للمعايير الأوروبية، حسب تأكيدهم.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية سيبث ندياي: "النقطة الأأهم التي تثير حفيظتنا تتعلق بمعايير السلامة الصحية، لأننا نأمل أنه من خلال هذه الصفقة، سنكون قادرين على التأكد من امتثالها للمعايير الصحية والمناخية الأوروبية، ليس فقط على المنتجات نفسها ولكن أيضًا على عمليات التصنيع وآليات الانتاج".
مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي فيل هوغان تعهد بدفع مساعدات مالية للمزارعين الأرووبيين تصل إلى مليار يورو في حال ما لحقهم بهم ضرر نتيجة الاتفاق، لكن يبدو أن تعهد المفوض لم يطمئن أولئك المزارعين.