Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مرصد: تكثيف الضربات الجوية على جيب خاضع للمعارضة السورية

مرصد: تكثيف الضربات الجوية على جيب خاضع للمعارضة السورية
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية استهدفت مدنا في شمال غرب سوريا يوم الجمعة ليتسع بذلك نطاق قصف آخر معقل رئيسي للمعارضة ليشمل مناطق لم تتعرض معظمها للهجوم من قبل.

وأضاف المرصد الذي يوجد مقره في بريطانيا أن الضربات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في إدلب وثلاثة في معرة النعمان وهما اثنتان من أكبر المدن في المنطقة.

وذكر المرصد أن تسعة أشخاص لاقوا حتفهم في أماكن أخرى بالمنطقة.

وتشن القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا حملة كبيرة على الجيب الواقع بشمال غرب البلاد منذ نهاية أبريل نيسان في معركة قال المرصد إنها أودت بحياة ما يقرب من 2450 شخصا هناك.

وأسفرت الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات عن مقتل نصف مليون شخص وأجبرت نصف سكان سوريا قبل الحرب الذين بلغ عددهم 22 مليون نسمة على النزوح عن ديارهم واستقطبت قوى عالمية وإقليمية.

وتقول منظمات إغاثة إن نطاق القصف في الشمال يهدد بأزمة إنسانية جديدة. وفر مئات الآلاف بالفعل صوب الحدود التركية.

وفي حين استهدفت الضربات الجوية الكثيفة مدينة إدلب ومعرة النعمان في مراحل سابقة من الحرب فإن القصف لم يركز عليهما في الأشهر القليلة الماضية إذ يصب الجيش اهتمامه الأكبر على استهداف المناطق الواقعة قرب الخطوط الأمامية.

وتصاعد العنف هذا الأسبوع في منطقة تل حميميات في الطرف الجنوبي الغربي من الجيب حيث تحدثت صحيفة الوطن الموالية للحكومة وبيانات صادرة عن المعارضة عن وقوع قتال شرس.

وقال متحدث باسم الحكومة المحلية التي تسيطر على معظم الجيب الخاضع أغلبه لفصائل جهادية إن شعائر صلاة الجمعة لم تقم في عدة مدن بسبب الضربات.

وبعد مرور ما يزيد على شهرين على بدء هجوم للقوات الحكومية السورية بدعم روسي في محافظة إدلب وفي محيطها، لم يحصد الأسد مكاسب تذكر، ويمثل ذلك حالة نادرة لحملة عسكرية لا تسير وفق هوى الأسد منذ تدخلت روسيا في الحرب عام 2015.

وتدعم تركيا بعض جماعات المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا وتسيطر على منطقة متاخمة على حدودها. واتفقت أنقرة مع موسكو على هدنة العام الماضي لتهدئة القتال حول الجيب.

وما زالت هذه المناطق خارج سيطرة الأسد بالإضافة إلى ربع سوريا الواقع شرقي نهر الفرات والذي تسيطر عليه جماعات كردية مدعومة من الولايات المتحدة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس

الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات