ما بين فوز الجزائر والسترات الصفراء العيد الوطني الفرنسي يتحول إلى مواجهات مع الشرطة

ما بين فوز الجزائر والسترات الصفراء العيد الوطني الفرنسي يتحول إلى مواجهات مع الشرطة
بقلم:  Samer Ajouri

احتفالات بتأهل المنتخب الجزائري إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحولت إلى مواجهات مع الشرطة في مدن فرنسية خلال العيد الوطني الفرنسي والشرطة تعتقل نحو 250 شخص في جميع أنحاء البلاد.

احتفالات بتأهل المنتخب الجزائري إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحولت إلى مواجهات مع الشرطة في مدن فرنسية.

خرج الآلاف من مشجعي المنتخب الجزائري إلى شوارع كبرى المدن الفرنسية يوم أمس الأحد 14 يوليو تموز احتفالا بفوز منتخبهم على منتخب نيجيريا وتأهله ليواجه منتخب السنغال في مباراة النهائي.

الاحتفالات تحولت إلى مواجهات مع الشرطة تخللتها أعمال عنف حين قام المتظاهرون بإضرام النار في حاويات القمامة ومحاولة قطع الشوارع في مركز العاصمة الفرنسية بينما استخدمت عناصر الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين.

وشهد اليوم نفسه والذي يتزامن مع العيد الوطني الفرنسي - 14 يوليو-تموز خروج عشرات من متظاهري السترات الصفراء إلى شارع الشانزيليزيه بعد عرض من الألعاب النارية يقام عادة خلال اليوم القومي في فرنسا.

وفي مدن أخرى مثل مارسيليا وليون دارت أعمال شغب أيضا عقب الاحتفالات، حيث قامت الشرطة في مرسيليا بقطع الطرق المؤدية إلى الميناء القديم، المكان الذي تجري فيه الاحتفالات بالعيد الوطني، في الوقت الذي حاول المتظاهرون فيه الوصول إلى المنطقة.

وأفادت تقارير للشرطة الفرنسية عن اعتقال نحو 250 شخص في جميع أنحاء البلاد.

وشهد الأسبوع الماضي أعمال شغب ونهب تلت احتفالات بتأهل المنتخب الجزائري لدوري نصف النهائي، قام خلالها بعض المتظاهرين بتكسير واجهات بعض المحلات التجارية في مركز العاصمة الفرنسية باريس.

للمزيد على يورونيوز:

منتج شريط الفيديو • Samer Ajouri

مواضيع إضافية