أمضى الحجاج النهار على جبل عرفات وبدأ البعض ينتقل عند غروب الشمس إلى وادي مزدلفة لجمع الحصى التي سيستخدمونه في شعيرة رمي الجمرات التي تبدأ يوم الأحد أول أيام عيد الأضحى برمية العقبة الكبرى.
تهاطلت السبت أمطار غزيرة في عرفات حيث تجمع الحجاج على جبل عرفات في أهم شعائر الحج طلبا للمغفرة وسط حر قائظ وتوترات إقليمية. وبدأ تساقط الأمطار بعد صلاة العصر واستمر لساعات حيث رفع الحجاج المظلات التي كانوا يستخدمونها لتجنب أشعة الشمس ضد الأمطار.
قضى الحجاج بملابس الإحرام البيضاء الليل في مخيمات مترامية الأطراف في نطاق جبل عرفات حيث اختبر الله إيمان نبيه إبراهيم عندما طلب منه أن يذبح ولده إسماعيل وحيث ألقى محمد رسول الإسلام خطبة الوداع.
وصعد حجاج آخرون كانوا في منطقة منى القريبة في حافلات أو سيرا على الأقدام إلى الجبل قبل الفجر. كان البعض يحمل طعاما وسجاجيد استعدادا للتخييم ومراوح للتخفيف من حدة الحرارة التي قاربت 40 درجة مئوية قبل أن يسقط المطر.
وأمضى الحجاج النهار على جبل عرفات وبدأ البعض ينتقل عند غروب الشمس إلى وادي مزدلفة لجمع الحصى التي سيستخدمونه في شعيرة رمي الجمرات التي تبدأ يوم الأحد أول أيام عيد الأضحى برمية العقبة الكبرى.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- شاهد: مظاهرات حاشدة في كشمير والهند تعتزم تعزيزات عسكرية تحسبا لعيد الأضحى
- شاهد: رحلة الحج بالدراجة.. من لندن إلى مكة في 60 يوما
- شاهد: المسلمون يتحضرون للإحتفال بعيد الأضحى المبارك
ومن المخاوف الدائمة في موسم الحج احتمال انتشار أمراض بين الحجاج لكثافة الأعداد في أماكن محدودة ولأن كثيرين منهم يتناولون طعامهم في العراء ويفترشون الأرض في الأماكن المقدسة.
وفي سنوات سابقة شهد الحج، الذي يعد أكبر تجمع عالمي للمسلمين، حوادث تدافع وحرائق وأعمال شغب. وسقط مئات القتلى في تدافع عام 2015 في واحدة من أسوأ الكوارث التي وقعت في موسم الحج منذ 25 عاما على الأقل.