مولودة ترى النور بعد مضي 117 يوما من وفاة والدتها

عندما نقلت امرأة تشيكية تبلغ من العمر 27 عاما إلى مستشفى برنو في جمهورية التشيك في شهر نيسان ابريل، وهي غائبة عن الوعي بسبب جلطة دماغية، كان أملها في الحياة ضعيفا، كما أن حظوظ جنينها الذي لم يتجاوز 15 أسبوعا لم تكن أحسن منها.
واليوم وعكس جميع التوقعات ولدت منتصف الشهر الماضي المولودة وهي في صحة جيدة، وتزن 2.13 كيلوغراما ويبلغ طولها 42 سنتمترا، من أمها الميتة سريريا.
ولم يكن نجاح الولادة ممكنا لو لا دعم عائلة المولودة الجديدة، ورئيس مستشفى التوليد بافل فنتروبا، الذي قال إن المولودة هي في رعاية والدها وجدتها وخالتها.
ويقول الاطباء إن 117 يوما قضتها المولودة في الرحم -وهي عملية مشحونة بكثير من المخاطر- مثلت رقما قياسيا لأطول عملية حمل اصطناعية لأم ماتت سريريا.
وكان الأطباء وضعوا للأم يوم دخولها المستشفى دعائم اصطناعية على الحياة، بهدف الابقاء على استمرارية فترة الحمل، بل إنهم كانوا يحركون سيقان المرأة دوريا في محاكاة لعملية المشي، بهدف مساعدة الجنين على النمو.
وبعد 34 أسبوعا من الحمل، نزع الطاقم الطبي بحضور الزوج وأفراد العائلة أنظمة حفظ الحياة عن الأم، وتركوها تموت.
للمزيد على يورونيوز:
البرلمان الإسباني يتلقى مليون توقيع مؤيد للموت الرحيم ومطالب بتشريعه
العالم الأسترالي ديفيد غودال ينهي حياته ب"الموت الرحيم" عن 104 أعوام