Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد العصر الحجري والعصر البرونزي.. أهلاً بك في "العصر البلاستيكي"

بعد العصر الحجري والعصر البرونزي.. أهلاً بك في "العصر البلاستيكي"
Copyright Hagerty Ryan, USFWS
Copyright Hagerty Ryan, USFWS
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة جديدة تحذر من أننا على وشك الدخول في "العصر البلاستيكي". على ماذا اعتمدت؟ ومن أنجزها وما هي المخاطر المترتبة عن دخولنا في هذا العصر؟

اعلان

حذر علماء البيئة من المستويات المرتفعة التي بلغها التلوث البلاستيكي خلال السنوات الأخيرة، بعد أن سجلت رواسب البلاستيك في الأرض نسبة قياسية، وهذا ما قد يؤدي، بحسب العلماء، إلى دخولنا في حقبة قد تسمى لاحقاً بـ"العصر البلاستيكي".

تعد الدراسة أول تحليل مفصل لارتفاع نسبة تلوث البلاستيك في الرواسب، حيث تم فحص طبقات من الأرض قبالة ساحل كاليفورنيا، بالعودة إلى العام 1834 وتبين أن البلاستيك الموجود في الطبقات يعكس الارتفاع الهائل في إنتاج البلاستيك خلال الـ 70 عاماً الماضية.

ويقترح العلماء بالنظر إلى هذا الوضع المقلق أن تستخدم الطبقات البلاستيكية لتحديد بداية عصر الأنثروبوسين، العصر الجيولوجي المقترح الذي أصبحت فيه الأنشطة البشرية تسيطر على الكوكب. 

فبعد العصور البرونزية والحديدية، قد تصبح الفترة الحالية معروفة باسم العصر البلاستيكي.

وكانت معظم الجزيئات البلاستيكية الموجودة في الطبقات عبارة عن ألياف من أقمشة تستخدم في الملابس، مما يشير إلى أن المواد البلاستيكية تتدفق بحرية إلى المحيط عبر مياه الصرف.

وفي هذا الإطار قالت جينيفر براندون من معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، التي أشرفت على الدراسة "لقد تركنا حبنا للبلاستيك في سجلنا الأحفوري، وذها واقع سيء جدا بالنسبة للحيوانات التي تعيش في قاع المحيط والشعاب المرجانية وبلح البحر والمحار".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

وأضافت براندون "درسنا جميعًا عن العصر الحجري والعصر البرونزي والعصر الحديدي فهل سيعرف هذا العصر الذي نعيشه بالعصر البلاستيكي؟ إنه أمر مخيف أن نترك هذا للأجيال القادمة".

وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة Science Advances إلى أنه منذ أربعينيات القرن العشرين تضاعفت كمية البلاستيك المجهرية في الرواسب كل 15 عامًا تقريبًا. وفي العام 2010 الذي يعتبر آخر عام تم تحليله، وصل التلوث إلى حوالي 40 جسيمًا في كل قطعة مساحتها 20 سنتيمترا في قاع المحيط. ثلثا الجزيئات الموجودة كانت عبارة عن ألياف بلاستيكية، وخمسها عبارة عن شظايا من البلاستيك المقطوع والعشر منها عبارة عن أغلفة بلاستيكية. "إنه توثيق واضح للغاية للواقع" تأسفت براندون وتابعت "تم اختراع البلاستيك وعلى الفور ظهر ذلك في السجل الرسوبي".

دراسة اخرى أجريت في العام 2016، أظهرت أن غسلة ملابس واحدة يمكن أن تطلق 700 ألف من الألياف الدقيقة. وتشير براندون إلى أنه "بالتأكيد لا يتم التخلص منها بشكل صحيح. لا نقوم بمعالجتها وتصنيفها بشكل صحيح خلال المعالجة المنزلية للنفايات وحتى عملية المعاجة الصناعية. أعتقد أن هذه المسألة ستكون في المستقبل القريب الأكثر أهمية: ماذا نفعل بمياه الصرف وبماذا نصنع ملابسنا، لأنه من الواضح أن البلاستيك يرمي مباشرة في المحيط".

يتم التخلص من ملايين الأطنان من البلاستيك في البيئة كل عام ويتحلل البلاستيك إلى جزيئات صغيرة وألياف لا تتحلل بيولوجياً. فقد تم العثور على مواد بلاستيكية جد دقيقة في كل مكان من أعماق المحيطات إلى الجبال العالية وحتى هواء القطب الشمالي، مما يُظهر التلوث الواسع النطاق للكوكب.

ومن المعروف أن تناول البلاستيك يضر بالمخلوقات البحرية، كما يُعتقد أن البشر يستهلكون ما لا يقل عن 50 ألف جسيم من البلاستيك المجهري سنويًا في الطعام والماء. ويبقي التأثير الصحي لهذه الجسيمات البلاستيكية غير معروف، لكن الأكيد أن البلاستيك الدقيق يطلق موادا سامة وقد يخترق الأنسجة.

المصادر الإضافية • الغارديان

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

علماء يعثرون على قطع بلاستيكية عالقة في منطقة نائية في القطب الشمالي

رأسان وجسد واحد.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم يثير الضجة والفضول

عكس التوقعات..الرئيس الأسبق جيمي كارتر يكمل عاما تحت رعاية خاصة بالمسنين