تعرف على أبرز المحطات في مسيرة نتنياهو منذ العام 2009

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 4 أيلول سبتمبر 2019
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 4 أيلول سبتمبر 2019 Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بنيامين نتنياهو هو رئيس وزراء إسرائيل بشكل متواصل منذ عام 2009، وسبق أن ترأس الحكومة بين عامي 1996 و 1999. فما هي المحطات الرئيسية في مسيرته الحكومية؟

اعلان

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البقاء في السلطة بعد الانتخابات التشريعية التي تجري الثلاثاء. ونتنياهو هو رئيس وزراء إسرائيل بشكل متواصل منذ عام 2009، وسبق أن ترأس الحكومة بين عامي 1996 و 1999. فيما يلي أبرز المحطات في مسيرته الحكومية.

جنوح الى اليمين

في 31 آذار/مارس 2009، أصبح زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو وللمرة الثانية، رئيسا للوزراء خلفا لايهود أولمرت الذي اتهم بالفساد.

وشكل ائتلافا حكوميا جنح إلى اليمين حيث تولى القومي المتشدد أفيغدور ليبرمان منصب وزير الخارجية.

وفي آذار/مارس 2013 استلم التحالف الجديد بزعامة نتانياهو السلطة بعد انتخابات كانون الثاني/يناير المفاجئة، وشرع في البناء الاستيطاني على أراضي الفلسطينيين المحتلة عام 1967.

حرب ضد غزة

بدأت اسرائيل في 8 تموز/يوليو 2014 عملية أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، معتبرة أنها تهدف الى وضع حد لإطلاق الصواريخ وهدم الأنفاق تحت الارض. وكان الهجوم الثالث من نوعه على قطاع غزة خلال ست سنوات.

واستمرت حرب صيف 2014 خمسين يوما وكانت الأطول والأكثر دموية ودمارا بين الحروب الثلاث على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه عام 2007.

وأسفرت عن سقوط 2211 قتيلا من الفلسطينيين بينهم 551 طفلا بحسب الامم المتحدة. وفي الجانب الاسرائيلي قتل 74 شخصا بينهم 68 جنديا.

نتنياهو يتحدى أوباما

في آذار/مارس 2015، تحدى نتانياهو الرئيس الاميركي حينها باراك أوباما بعد أن سعى لعقد اجتماع مشترك مع الكونغرس الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون في محاولة لإفشال الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج طهران النووي.

رفض أوباما مقابلة نتانياهو أثناء إقامته في واشنطن.

وفي تموز/يوليو 2015 تم إبرام الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران .

أكثر يمينية

في 15 أيار/مايو 2015، بعد شهرين على فوزه مرة أخرى في الانتخابات التشريعية، يشكل نتانياهو حكومته الرابعة التي تحصل على ثقة البرلمان.

وفي أيار/مايو 2016 توصل نتانياهو الى إتفاق على تشكيل إئتلاف حكومي مع حزب إسرائيل بيتنا وزعيمه أفيغدور ليبرمان، وتسلم الأخير وزارة الدفاع، ليصبح الرجل الثاني في الحكومة.

واعتبرت هذه الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ اسرائيل.

وفي تموز/يوليو 2017 أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة بعد أن كانت توقفت عن ذلك منذ عام 1991.

وتحدت إسرائيل بهذه الخطوة المجتمع الدولي.

دعم ترامب

في كانون الأول/ديسمبر 2017 اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل متجاهلا مطالب الفلسطينيين في الجزء الشرقي من المدينة المتنازع عليها والتي يرون فيها عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وأغضبت الخطوة الأميركية الفلسطينيين الذي جمدوا علاقتهم مع إدارة ترامب.

وتواصل دعم ترامب لنتانياهو، حيث أعلن في عام 2019 اعترافه بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1981، ما أثار انتقادا دوليا.

اعلان

تفجير الغضب في غزة

بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بتنظيم الاحتجاجات الجماهيرية في آذار/مارس 2018 مطالبين بحقهم بالعودة إلى منازلهم التي طردوا منها بعد قيام الدولة اليهودية في عام 1948. وشهدت المواجهات على الحدود توترا متزايدا، وخاصة يوم 14 أيار/مايو بالتزامن مع نقل السفارة الأميركية رسميا إلى القدس.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات المعروفة فلسطينيا بـ "مسيرات العودة" قتل اكثر من 305 فلسطينيين بنيران إسرائيلية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قتل سبعة في أعمال عنف على الحدود.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، ما دفع ليبرمان إلى الاستقالة قائلا إن إسرائيل "تستسلم للإرهاب".

اتهامات بالفساد

أعلن المدعي العام الإسرائيلي في شباط/فبراير 2019 عزمه توجيه اتهامات لنتانياهو بالاحتيال والرشوة وسوء استغلال الثقة ومتابعة توصيات الشرطة.

اعلان

وسيمثل نتانياهو أمام المدعي العام في أوائل تشرين الأول/أكتوبر.

انتخابات

في التاسع من نيسان/أبريل 2019، توجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع.

وحصل الليكود على 35 مقعدا من أصل 120 في البرلمان، وهو نفس عدد المقاعد الذي حصل عليه خصم نتانياهو في التحالف الوسطي بيني غانتس.

وفي 17 نيسان/أبريل، كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نتانياهو رسميا بتشكيل الحكومة لكن رئيس الوزراء لم يكن قادرا على ذلك.

وفي 30 أيار/مايو 2019 صوّت البرلمان الإسرائيلي على حل نفسه وإجراء انتخابات جديدة في 17 أيلول/سبتمبر، وتجنب سيناريو اختيار الرئيس ريفلين لشخص آخر لمحاولة تشكيل الحكومة بدلا من نتانياهو.

اعلان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أمام تحدّ قوي في ثاني تشريعيات تشهدها البلاد خلال 5 أشهر

تنديد عربي ودولي واسع بإعلان نتنياهو نيته ضم غور الأردن إلى إسرائيل

بين المقاطعة والمشاركة.. هل ستقف أصوات فلسطينيي الداخل عثرة بطريق نتنياهو؟

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف ساهمت أصوات الفلسطينيين داخل إسرائيل في تقويض نفوذ نتنياهو؟

غانتس يرفض دعوة نتنياهو: أنوي تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبرالية بقيادتي

تقرير إسرائيلي يكشف عن تمويل جهات يمينية استيطانية حملة مقاطعة العرب للانتخابات