القضاء اللبناني يحكم بالإعدام غيابياً على خمسة فلسطينيين باغتيال قضاة قبل 20 عاماً

 القضاء اللبناني يحكم بالإعدام غيابياً على خمسة فلسطينيين باغتيال قضاة قبل 20 عاماً
Copyright djedj de Pixabay
بقلم:  يورونيوز مع فرانس برس
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لبنان يحكم بالإعدام غيابياً على خمسة فلسطينيين باغتيال قضاة قبل 20 عاماً

اعلان

أصدر القضاء اللبناني ليل الجمعة حكماً غيابياً بإعدام خمسة فلسطينيين، لتورطهم في اغتيال أربعة قضاة قبل عشرين عاماً، في جريمة غير مسبوقة أثارت غضباً في لبنان، خصوصاً أنها وقعت داخل قاعة المحكمة وفي وضح النهار.

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان، أن هيئة المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد أصدرت "باسم الشعب اللبناني عند الحادية عشرة ليلاً حكمها في جريمة اغتيال القضاة الأربعة على قوس محكمة الجنايات في صيدا في جنوب لبنان".

وأنزلت "عقوبة الإعدام بحق أحمد عبد الكريم السعدي الملقب بأبو محجن" وأربعة من رفاقه و"محاكمتهم غيابياً لتواريهم عن الأنظار في مخيم عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وبرأت الموقوف الفلسطيني الوحيد في الجريمة لعدم كفاية الدليل وإطلاق سراحه فوراً ما لم يكن محكوماً بجرم آخر، وفق الوكالة.

وعلق وزير العدل اللبناني ألبرت سرحان على هذا القرار عبر صفحته الرسمية عبر موقع تويتر قائلا "العدالة تأخذ مجراها، قرار المجلس العدلي في قضية شهداء القضاء بشرى سارة للجميع، قضاة و مواطنين، و تعزية مستحقة لأهاليهم الأعزاء".

وكان القضاء اللبناني قد اتهم في تشرين الأول/أكتوبر 2017 رئيس "عصبة الأنصار"، فصيل فلسطيني متشدد في مخيم عين الحلوة، الملقب بأبو محجن وخمسة من رفاقه بـ"إقدامهم عمداً وعن سابق تصور وتصميم على قتل رئيس وأعضاء هيئة محكمة الجنايات في صيدا، القضاة حسن عثمان ووليد هرموش وعماد شهاب، وممثل النيابة العامة لديها القاضي عصام أبو ضاهر" في حزيران/يونيو 1999.

وتسلل المسلحون إلى قاعة المحكمة من النافذة، مستغلين ثغرات أمنية وقلة عدد عناصر الحماية في المكان. وتمكنوا بعد إطلاق الرصاص من الهرب إلى مخيم عين الحلوة المجاور.

وتعتبر "عصبة الأنصار" الفصيل الأقوى في مخيم عين الحلوة، ويعرف عنها استقطابها وإيواؤها لعدد كبير من المطلوبين للأجهزة الأمنية اللبنانية في جرائم اغتيال وتفجيرات عدة.

ويعد مخيم عين الحلوة أكثر المخيمات كثافة سكانية في لبنان ويعرف عنه إيواؤه مجموعات جهادية وخارجين عن القانون، ومجموعات عسكرية متعددة المرجعيات.

ويعيش في المخيم أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من أعمال العنف في سوريا.

للمزيد على يورونيوز:

معاناة اللاجئين السوريين في لبنان مستمرة ... وتتجدد صيفاً وشتاءً

جنبلاط تعليقا على صفقة القرن: هل سيقبل العرب بيع فلسطين ونقل سكانها إلى الأردن وسيناء ولبنان

جدل واسع بشأن وفاة طفل فلسطيني في لبنان واتهامات برفض المستشفيات استقباله للعلاج

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد سنوات من الحظر.. الإمارات تسمح لرعاياها بالسفر إلى لبنان

بعد عامين من السجن.. براءة مواطن لبناني-أسترالي من تهمة التآمر لتفجير طائرة

مقتل 6 أشخاص وجرح آخرين في انهيار مبنى سكني في لبنان