تظاهر محتجون أكراد في بلدة رأس العين في شمال سوريا، احتجاجا على انسحاب القوات الأمريكية من على طول الحدود الشمالية شرق سوريا وقبل "الغزو" التركي المتوقع بأي لحظة.
تظاهر محتجون أكراد في بلدة رأس العين في شمال سوريا، احتجاجا على انسحاب القوات الأمريكية من على طول الحدود الشمالية شرق سوريا وقبل "الغزو" التركي المتوقع بأي لحظة.
وبدأت الولايات المتحدة الإثنين، سحب قواتها من مناطق الشريط الحدودي مع تركيا، بعد ساعات من إعطاء البيت الأبيض الضوء الأخضر لأنقرة، بشن الهجوم الذي لطالما لوّحت به، وتأكيدا بأن القوات الأميركية "لن تنخرط" في العملية العسكرية في بيان مفاده أن: " تركيا ستمضي قدمًا في عمليتها التي خططت لها طويلاً في شمال سوريا. لن تدعم القوات المسلحة الأميركية العملية ولن تنخرط فيها. وكون قوات الولايات المتحدة هزمت ما يسمى (الخلافة) على الأرض التي أقامها تنظيم الدولة الإسلامية، فلن تتمركز بعد اليوم في المنطقة مباشرة" عند الحدود مع تركيا.
وقد هدّدت تركيا منذ شهور بشن عملية عسكرية لطرد المقاتلين الأكراد السوريين من المنطقة الحدودية.
كما أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تخلي الولايات المتحدة عن المقاتلين الأكراد بعد أن قاتلوا جانبا إلى جنب الولايات المتحدة في المعركة المستمرة لهزيمة الدولة الإسلامية.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان التركي الثلاثاء لتمديد فترة التفويض لسنة إضافية، ستسمح للجيش التركي بالتدخل في سوريا والعراق.
هذا وقد نشرت وكالة الأناضول بأن التصويت سيتيح لتركيا إرسال قوات إضافية لمحاربة "المتمردين" الأكراد الذين تنعتهم أنقرة بالإرهابيين ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش وغيره من الجماعات.