أوضحت الأكاديمية الملكية السويدية المانحة للجوائز العلمية "هذا النوع من البطاريات الخفيفة الوزن والقابلة للشحن والقوية مستخدم الآن أينما كان في الهواتف والحواسيب والسيارات الكهربائية".
منحت جائزة نوبل للكيمياء 2019 إلى الأميركي جون غوديناف والبريطاني ستانلي ويتينغهام والياباني أكيرا يوشينو لاختراعهم بطارية الليثيوم التي باتت مستخدمة في الكثير من تكنولوجيا الحياة اليومية.
تُمنح جائزة نوبل الدولية، إحدى أهم الجوائز التي يمكن أن يحظى بها المرء خلال حياته من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية ومعهد كارولنسكا ولجنة نوبل تقديراً للأكاديميين والمثقفين هذا إضافة إلى الأفراد والمنظمات التي تحقق إنجازا هاما في مجالات مختلفة ومنها الكيمياء والفيزياء والأدب والسلام والفيسيولوجيا أوالطب.
وأوضحت الأكاديمية الملكية السويدية المانحة للجوائز العلمية "هذا النوع من البطاريات الخفيفة الوزن والقابلة للشحن والقوية مستخدم الآن أينما كان في الهواتف والحواسيب والسيارات الكهربائية".
وأضافت "يمكنها أيضا أن تخزن كميات كبيرة من الطاقة الشمسية والريحية فاسحة في المجال أمام مجتمع متحرر من مصادر الطاقة الأحفورية".
وأصبح غوديناف البالغ 97 عاما عميد سن الفائزين بجوائز نوبل.
للمزيد في "يورونيوز":
- جائزة نوبل للكيمياء لعام 2016
- **جائزة نوبل للفيزياء 2019 تُمنح للأمريكي الكندي جيمس بيبلز والسويسريين ميشيل مايور وديديه كيلوز **
- من هي الدول صاحبة الرصيد الأكبر لجوائز نوبل؟ أمريكا في الصدارة منذ العام 1901
وبعد الأزمات النفطية المسجلة في السبعينات، باشر ستانلي ويتينغهام بحثه عن مصادر طاقة غير أحفورية. فطوّر قطبا سالبا في بطارية ليثيوم بالاستناد إلى تيتانيوم الديسولفيد.
وتوقع جون غوديناف إمكانية زيادة خصائص الأقطاب السالبة هذه في حال أنتجت استنادا إلى الأكسيد المعدني وليس الديسولفيد. وفي العام 1980 اثبت أن الجمع بين أكسيد الكوبالت وأيونات الليثيوم يمكنها إنتاج أربع فولتات. وأنتج أكيرا يوشينو بعد ذلك أول بطارية تجارية العام 1985.
وكانت جائزة نوبل للكيمياء العام 2018 من نصيب الأميركية فرانسيس اتش. أرنولد ومواطنها جورج ب. سميث والبريطاني غريغوري ب. وينتر لأعمالهم حول آليات التطور للتوصل إلى بروتينات جيدة وأفضل في المختبر.