مخاطر تهدد الصحة الذهنية والبدنية لموظفي المكاتب إذا لم تتغير ظروف عملهم

مخاطر تهدد الصحة الذهنية والبدنية لموظفي المكاتب إذا لم تتغير ظروف عملهم
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مخاطر تهدد الصحة الذهنية والبدنية لموظفي المكاتب إذا لم تتغير ظروف عملهم

اعلان

عديدة هي المخاطر التي تحدق بموظفي المكاتب الإدارية، والتي تستهدف صحتهم الذهنية والبدنية، على مدى السنوات العشرين المقبلة، وذلك إذا لم تتغير ظروف أماكن العمل، بحسب دراسة صدرت ضمن تقارير فرانسيس ماغير.

وتحت عنوان: "احذروا من مستقبل غير صحي"، جرى تجسيم تلك المخاطر في الدمية "إيما"، التي صورت ما يمكن أن يؤول إليه جسمها خلال 20 سنة، إذا لم يتم تدارك الأمر. وقام بتصميم الدمية الباحث "ويل هيغام" المختص في السلوكيات المستقبلية، الذي يهتم بتوقع مستقبل النشاط البشري.

ويقول هيغام إن إيما منحنية الظهر كامل الوقت، بسبب الطريقة التي تجلس وفقها على الكرسي أمام مكتبها، وتبدو عضلاتها ضعيفة كما يبدو أنها تعاني من انسداد للشرايين بسبب عدم تحرك الدم بشكل عادي، إضافة إلى احمرار عينيها وشحوبهما بسبب نوعية الهواء.

وشملت الدراسة 3 آلاف شخص من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وخلصت الدراسة إلى أن ثلث البريطانيين من موظفي المكاتب يقضون ما بين 7 و9 ساعات جالسين على مقاعدهم.

ولتفادي تبعات ذلك السلوك على الصحة البشرية، ينصح هيغام الموظفين بأن يتجنبوا تلك العادة أكثر ما يمكن، وأن يقوم المشغلون بما عليهم أيضا، على مستوى تصميم المباني، حتى يخصصوا فضاءات استراحات أكثر للموظفين، والتشجيع على نمط اجتماعات يقترن فيها المشي مع التحدث، وإذا لم يتحقق من ذلك شيء، فإن الناس سيكون مصيرهم، مثل إيما.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

تقريرٌ أممي يحذّر من إمكانية إصابة العمّال في قطر بـ"الإجهاد الحراري"

أمازون أليكسا تقدّم استشارات طبية بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية البريطانية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حقائق وأرقام حول فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في العالم العربي

المشي ربع ساعة قد يساوي 100 مليار دولار

شاهد: ألعاب بهلوانية في براغ لأجل الترويج للعناية بالصحة الذهنية