Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مقتل 8 متظاهرين على الأقل برصاص الأمن في مناطق مختلفة من العراق

من اشتباك بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين يوم أمس في بغداد
من اشتباك بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين يوم أمس في بغداد حقوق النشر  REUTERS/Thaier al-Sudani
حقوق النشر  REUTERS/Thaier al-Sudani
بقلم: Euronews
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

مقتل 8 متظاهرين على الأقل برصاص الأمن في مناطق مختلفة من العراق

اعلان

قالت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر طبية عراقية وأخرى في الشرطة إن ثمانية قتلى على الأقل من المتظاهرين سقطوا اليوم في مناطق مختلفة من العراق بعد مواجهات مع قوى الأمن التي لجأت إلى استخدام الذخيرة الحية.

وسقط قتلى في بغداد والناصرية وأم قصر بحسب وكالات عالمية مختلفة.

وذكرت وكالة فرانس برس أن الجنوب كان له الحصة الأكبر من القتلى حيث قتل 6 متظاهرين اليوم الأحد مع تصاعد العصيان المدني فيه، في احتجاجات دامية تشهدها البلاد منذ شهرين.

وفي الوقت الراهن لا يبدو أن هناك أي حل سياسي يلوح في الأفق، وسط مطالبة المتظاهرين بـ "إسقاط النظام" وإجراء إصلاحات واسعة. ويتهم المحتجون الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد.

صباح اليوم، قالت رويترز أيضاً إن أكثر من 50 متظاهراً أصيبوا بجروح بعد أن قامت قوات الأمن باستخدام الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع لفض تجمع للمحتجين أقيم على أحد جسور الناصرية (جنوب).

وتعتبر الناصرية إحدى المدن التي تشهد احتجاجات قوية ضد النظام العراقي، وتقطن فيها أغلبية شيعية. ولا تزال المدارس مقفلة فيها منذ بدء الاحتجاجات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويهشد العراق منذ نحو شهرين أضخم احتجاج شعبي ودامٍ منذ سقوط نظام الديكتاتور السابق صدام حسين عام 2003 بعد الاجتياح الأميركي. ويطالب المتظاهرون بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة.

وقتل حتى اليوم ما لا يقل عن 350 شخصاً، أكثريتهم من المتظاهرين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

السيستاني يدعو البرلمان لسحب الثقة من الحكومة العراقية

7 قتلى في مواجهات بين الشرطة العراقية ومتظاهرين ببغداد

بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد الشعبي وحصره في مؤسسات الدولة؟