Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فرنسا تدعو الصين لوقف "الاعتقال الجماعي" لمسلمي الإيغور

فرنسا تدعو الصين لوقف "الاعتقال الجماعي" لمسلمي الإيغور
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع أ.ف.ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعت فرنسا الأربعاء الصين إلى وقف "عمليّات الاعتقال الجماعي التعسّفيّة" في إقليم شينجيانغ (شمال غرب)، حيث تقول مجموعات حقوق الإنسان وخبراء إنّه تمّ توقيف أكثر من مليون شخص من الإيغور وغيرهم من أفراد الأقلّيات المسلمة داخل معسكراتٍ تؤكّد بكين أنّها "للتدريب المهني".

اعلان

دعت فرنسا الأربعاء الصين إلى وقف "عمليّات الاعتقال الجماعي التعسّفيّة" في إقليم شينجيانغ (شمال غرب)، حيث تقول مجموعات حقوق الإنسان وخبراء إنّه تمّ توقيف أكثر من مليون شخص من الإيغور وغيرهم من أفراد الأقلّيات المسلمة داخل معسكراتٍ تؤكّد بكين أنّها "للتدريب المهني".

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة خلال مؤتمرها الصحفي اليومي: "ندعو السلطات الصينيّة إلى وضع حدّ لعمليّات الاحتجاز الجماعي التعسّفيّة في المعسكرات".

من جهته، قال وزير الخارجيّة الفرنسي جان-إيف لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجيّة في الجمعيّة الوطنيّة: "ندعو الصين، بالإضافة لإغلاق معسكرات الاعتقال، إلى توجيه دعوة للمفوضة السامية لحقوق الإنسان (ميشيل باشليه) وخبراء الإجراءات الخاصة، في أسرع وقتٍ ممكن، من أجل تقديم تقرير محايد عن الوضع".

جان-إيف لودريان

وأنكرت بكين سياسة المعسكرات في البداية، لكنها عادت وبررتها بأنها مجرد مخيمات للتدريب المهني ولإبعاد المسلمين عن التطرف.

وقتل المئات في أعمال شغب اندلعت سنة 2009 في أورومتشي عاصمة شينجيانغ استهدفت الصينيين من الهان على وجه الخصوص.

وكشفت وثائق حكومية يوم الأحد تفاصيل عن كيفية إدارة الصين لمراكز احتجاز في منطقة شينجيانغ عبر إحكام إقفال الأبواب وفرض رقابة مستمرة، ما يدحض دفاع بكين عما تصفها بـ"بمراكز تدريب" في تلك المنطقة، بحسب خبراء.

وتُظهر الوثائق التي حصل عليها "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" ونشرتها 17 وسيلة إعلامية في أنحاء العالم الأحد، النظام الصارم المعتمد في مراكز الاحتجاز في شينجيانغ وتحكمها بكل تفاصيل الحياة في المخيمات حيث يتم احتجاز قرابة مليون من الإيغور وأبناء أقليات أخرى غالبيتهم من المسلمين.

وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "إننا نتابع باهتمام كبير جميع الشهادات والوثائق التي نقلتها الصحافة" حول "النظام القمعي الذي أنشئ في هذه المنطقة".

وفي ضوء التحقيق الذي أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، تمسكت وزارة الخارجية الصينية برفضها الوثائق. واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ "بعض وسائل الإعلام" ب"تشويه جهود الصين في مكافحة الارهاب والتطرف في شينجيانغ".

ونفت سفارة الصين في لندن وجود مثل تلك الوثائق وقالت لصحيفة الغارديان، إحدى وسائل الإعلام التي نشرت المذكرات إنها "محض افتراء وتضليل إعلامي".

إقرأ أيضاً:

متظاهرون عراقيون يضرمون النار في قنصلية إيران في النجف

تعرف على أبرز المفوضين الأوروبيين الجدد الذي منحهم البرلمان الثقة

منظمة العفو الدولية تؤكد أن "الوضع يزداد سوءا والقمع يزداد تصلبا" بمصر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد أديداس...لاكوست تتعهد بعدم استغلال الإيغور في صناعة منتجاتها

ابنة الأكاديمي الإيغوري إلهام توهتي تستلم جائزة ساخاروف لحرية الفكر

إطلاق نار على مسجد في فرنسا عشية عيد الفطر والشرطة ترفع حالة التأهب