ماكرون يلتقي الأمين العام لـ"ناتو" لحلِّ "الخلافات" قبيل القمّة الأطلسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون   -  Copyright  رويترز
بقلم:  Euronews  مع إ ف ب

ماكرون يلتقي الأمين العام لـ"ناتو" لحلِّ "الخلافات" قبيل القمّة الأطلسية

يلتقي إيمانويل ماكرون الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس في قصر الإليزيه بباريس، في محاولة لتسوية "الخلافات" بعد الضجّة التي أثارها كلام الرئيس الفرنسي عن "موت دماغي" للناتو الذي يجتمع الأسبوع المقبل في لندن.

وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون سيستقبل المسؤول النروجيّ "للتحضير لقمّة الناتو وضمان نجاحها". ويُدلي الرجلان إثر اجتماعهما الذي يُتوقّع أن يستمرّ لنحو ساعة، بتصريحات للصحافة يُرتقب أن تكون محلّ متابعة دقيقة بعد أن أثارت التصريحات السابقة لماكرون القلق لدى الدول الأعضاء في الحلف.

وكان ماكرون صرّح في 7 تشرين الثاني/نوفمبر أنّ الحلف الأطلسي في حالة "موت دماغي"، في مقابلة نشرتها مجلة "ذي إيكونوميست"، منتقدًا قلّة التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا والسلوك الأحادي الذي اعتمدته تركيا، الحليفة الأطلسية، في سوريا.

"الاشتباك الكلامي مع تركيا"

صباح اليوم قال ماكرون معلّقاً على العمليّة العسكريّة التركيّة في شمال سوريا "ليس هناك أيّ تنسيق لقرار الولايات المتحدة الاستراتيجي مع شركائها في الحلف الأطلسي، ونشهد عدواناً من شريك آخر في الحلف، تركيا، في منطقةٍ مصالحنا فيها على المحكّ، من دون تنسيق".

وردّ وزير الخارجية التركي مولود تاشووش أوغلو على تعليقات ماكرون وقال "ما يقوله الرئيس (الفرنسي) غير مهم لأنه يدعم الإرهاب"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن موقع " سي. إن. إن" بالتركية.

ماكرون سيلتقي قادة في حلف شمال الأطلسي

وقال ستولتنبرغ إنّه سيأتي للقاء ماكرون "من أجل أن يفهم بشكل أفضل رسالته والأسباب الكامنة وراء" انتقاداته. وأضاف "عندما تكون لدينا اختلافات، الأفضل هو التحدّث عنها".

ومن المتوقّع أن يلتقي ماكرون قادةً آخرين قبل القمّة، وفقًا للرئاسة. كما سيعقد اجتماعات ثنائيّة لدى وصوله إلى لندن حيث سيكون الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب إردوغان أيضا حاضرين.

ودافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء عن الحلف الأطلسي وقالت إن لألمانيا مصلحة في ضمان وحدة التكتل اليوم أكثر من أي وقت مضى حتى أثناء الحرب الباردة.

وقبل أيام على انعقاد قمة لقادة الحلف، قالت ميركل إن التكتل كان "سدا منيعا من أجل السلام والحرية".

للمزيد في "يورونيوز":

مواضيع إضافية