الأمم المتحدة غير قادرة على التأكد من أن أسلحة الهجمات على المنشآت النفطية السعودية من أصل إيراني
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأمم المتحدة "غير قادرة على التأكد من أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية في السعودية في سبتمبر/أيلول هي من أصل إيراني".
وفي تقرير حصلت وكالة "رويترز" على نسخة منه، لفت غوتيريش إلى أن الأمم المتحدة أقدمت على فحص بقايا الأسلحة المستخدمة في الهجمات التي استهدفت محطتي ضخ لخط أنابيب يربط شرق المملكة بغربها، والهجمات المتعددة على مطار أبها الدولي، إضافة إلى الهجوم الذي استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو، أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في بقيق وحقل خريص النفطي.
أعلن الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران في وقت لاحق مسؤوليتهم عن الهجوم، قائلين إنّهم نفّذوه بطائرات من دون طيار.
وفي 14 أيار/مايو، تبنّى الحوثيون الهجوم بطائرات مسيّرة في منطقة الرياض على محطتي ضخّ لخط أنابيب في عفيف، ما أدى إلى تعطّل للعمليات في الأنبوب.
إلا أن التقرير لفت إلى أن الحوثيين "لم يثبت أنهم يمتلكون نوع الطائرات التي تم استخدامها في الهجوم على منشآت آرامكو".