أعلنت قوات الجنرال خليفة حفتر في شرق ليبيا الإفراج عن سفينة طاقمها من الأتراك تم احتجازها خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط تصاعد التوتر شرق المتوسط بسبب صفقة حدود بحرية تشمل مذكرة تعاون أمني وعسكري بين حكومة طرابلس وأنقرة.
أعلنت قوات الجنرال خليفة حفتر في شرق ليبيا الإفراج عن سفينة طاقمها من الأتراك تم احتجازها خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط تصاعد التوتر شرق المتوسط بسبب صفقة حدود بحرية تشمل مذكرة تعاون أمني وعسكري بين حكومة طرابلس وأنقرة.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إنه لم يعثر على أسلحة على متن السفينة التي تحمل علم غرينادا، وكانت تحمل شحنة من الدقيق من مالطا إلى مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.
وقال المتحدث إن السفينة تم احتجازها لأنها دخلت المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق.
وضبط الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، السفينة يوم السبت 21 كانون الأول/ ديسمبر واقتادها إلى ميناء ليبي تحت سيطرته للتفتيش.
ووقعت تركيا والحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها والمعترف بها دولياً اتفاقات بحرية وأمنية الشهر الماضي، مما أثار غضبًا وقلقًا دوليين من العديد من دول البحر المتوسط كمصر واليونان وقبرص.
ويتيح الاتفاق، الذي أقره البرلمان التركي يوم السبت، لأنقرة تقديم تدريب عسكري ومعدات بناء على طلب طرابلس.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة طرابلس رسميًا نشرها.
في مواجهات محاولات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر الاستيلاء على العاصمة منذ نيسان/ أبريل من مجموعة من الميليشيات المتحالفة مع حكومة طرابلس.
ويحظى حفتر بدعم من الإمارات العربية المتحدة ومصر وفرنسا وروسيا، في حين تدعم حكومة طرابلس تركيا وقطر وإيطاليا.