تواصل قوات النظام السوري عملياتها العسكرية في إدلب، مدعومة بغطاء جوي روسي...
تواصل قوات النظام السوري عملياتها العسكرية على الأرض في إدلب، مدعومة بغطاء جوي روسي قام بتنفيذ غارات الجوية أدت إلى مقتل ثمانية مدنيين عندما ضرب صاروخ مدرسة تأوي لاجئين، وفقا لناشطي المعارضة السورية.
وحاصرت قوات النظام السوري مركز مراقبة تركي شمال غربي البلاد، واستولت على معقل للمعارضة.
وتتقدم قوات النظام السوري في إدلب باتجاه بلدة معرة النعمان خلال العملية البرية الموسعة التي تقوم بها. وبدأت العملية بعد أسابيع من القصف الذي تسبب في نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في المحافظة، آخر معاقل المتمردين في البلاد.
وأشار نشطاء المعارضة إلى أن أكثر من 40 قرية وتجمعاً تخضع لسيطرة الحكومة في مناطق جنوب إدلب. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 60 ألف شخص فروا من جنوب إدلب عندما بدأ القصف أوائل هذا الشهر.
وفر الآلاف إلى أقصى الشمال باتجاه الحدود التركية خلال الأيام الأخيرة.
وتعتبر تركيا داعماً قوياً للمعارضة السورية وأنشأت 12 مركز مراقبة شمال غرب سوريا في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي مع روسيا، والموقع القريب من الصرمان هو الثاني الذي تطوقه القوات السورية هذا العام.