ووصف تقرير برنامج أوبسالا لمعلومات الأزمات النزاعات الدائرة في كل من سوريا وليبيا واليمن بالأكثر دموية في العالم.
ما الذي ميّز العقد الأخير والعالم يستقبل عقدا جديدا.. حروبٌ أقلّ فهل أصبح العالم أكثر أمنا؟
قال تقرير سويدي إنه على الرغم من عدم نشوب حروب بين دولتين منذ غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق عام 2003، إلا أن العقد الأخير شهد أزمات إنسانية جمّة نتيجة النزاعات الداخلية المسلحة في عدد من الدول حول العالم.
ووصف تقرير برنامج أوبسالا لمعلومات الأزمات النزاعات الدائرة في كل من سوريا وليبيا واليمن بالأكثر دموية في العالم.
وطبقاً للتقرير، فإن جميع تلك النزاعات وغيرها قد زادت اشتعالا بسبب التدخلات الأجنبية كما أدت لخلق بعض من أكبر الأزمات الغذائية على وجه الأرض وأبرزها مآسي الحرب في اليمن وجنوب السودان والسودان وفنزويلا وزيمبابوي.
شحّ الغذاء وألم النزوح ومعاناة اللجوء
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن 10.8% من سكان الأرض يعانون من شحّ الغذاء.
وأضاف التقرير أن الأزمات الداخلية، قد أدت إلى زيادة في عدد اللاجئين ليصل إلى 60 مليون لاجئ وهو ارتفاع قياسي لم يشهد له العالم مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية.
واحتلت كل من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار والصومال صدارة ترتيب الدول التي ينحدر منها اللاجئون.
الأكثر سعادة
في الوقت نفسه أفاد مؤشر الأمم المتحدة للسعادة استمرار تصدّر دول إسكندنافية مثل فنلندا والدنمرك والنرويج وأيسلندا حيث تنعم فيه شعوبها بأكثر قدر من السعادة عالمياً خلال العقد الماضي.
لكن التقرير أشار إلى زيادة في عدد الدول التي ارتفع بها مؤشر السعادة خلال العقد نفسه لتصل إلى 78 دولة من أصل 132 دولة شملهم الإحصاء.
وتضمّنت أبرز الدول التي ارتفعت مؤشرات السعادة بها دولاً مثل بنين ونيكاراغوا وبلغاريا وبلغاري ولاتفيا وتوغو بينما شهت تلك المؤشرات انخفاضاً ملحوظاً في دول أخرى أبرزها سوريا وفنزويلا وبوتسوانا والهند واليمن.