الروبوت صمم خصيصا ليتم استخدامه في جميع أنحاء المنزل في مجموعة متنوعة من المهام، حيث يصفه الرئيس والمدير التنفيذي لقسم الإلكترونيات الاستهلاكية لسامسونغ إتش أس كيم بأنه "رفيق الحياة".
طرحت شركة سامسونغ إلكترونيك روبوت بالي الجديد، الذي أرادته أن يكون الرفيق الألي للإنسان. الروبوت المصمم على شكل كرة صغيرة صفراء اللون يبدو وكأنه يتمتع بشخصية خاصة به، على الأقل هكذا تريد سامسونغ أن يفكر الزبون ببالي. الروبوت صمم خصيصا ليتم استخدامه في جميع أنحاء المنزل في مجموعة متنوعة من المهام، حيث يصفه الرئيس والمدير التنفيذي لقسم الإلكترونيات الاستهلاكية لسامسونغ إتش أس كيم بأنه "رفيق الحياة".
هذه الفكرة أظهرتها الشركة الجنوب كورية في الفيديو الترويجي الذي يعتبر فرصة جيدة بالنسبة لها لمشاركة رؤيتها للمستقبل. الفيديو الترويجي يظهر الكرة الصفراء وهي تتصل بصاحبها الغائب عن المنزل لتخبره بأن حيوانه الأليف في خطر. بالي يمكنه كذلك أن يتحكم في روبوتات أخرى كتلك الخاصة بتنظيف المنزل مثلا.
يقول سيباستيان سونغ ، نائب الرئيس التنفيذي وكبير الباحثين في سامسونغ "يعتبر بالي جزءًا من التطور القادم لإنترنت الأشياء. إنه أكثر من مجرد جهاز سلبي، إنه مفيد بشكل فعال، فهو يقوم بدوريات في منزلك للحفاظ على سلامتك. إنه مساعد للياقة البدنية ويجعلك تتحرك حتى عندما تكون مستلقياً على الأريكة وخلال مشاهدة التلفزيون. بالي هو جهاز تحكم عن بعد يساعد كبار السن على التواصل مع جميع الأجهزة الذكية في منازلهم و يطلب المساعدة إذا احتاجوا. بالي هو الصديق الجديد لأطفالك وحيواناتك الأليفة. وكاميرا تسجل وتُخزّن لحظات خاصة في حياتك".
عملاق الاتصالات يمتلك كذلك بعض الأفكار الأخرى التي يرغب في تطويرها، حيث كشفت العلامة التجارية للإلكترونيات عن نظام للمساعدة على المشي جيمس GEMS، خلال معرض التكنولوجيات العام الماضي.
وبهدف السيطرة على السوق، مضت سامسونغ إلى أبعد الحدود في العام 2020 وطورت جيمس ليصبح اكثر فعالية. كذلك معدات الهيكل الخارجي للأشخاص المصابين بالشلل طورت لتقدم مجموعة من التمارين البدنية.
وتتوقع سامسونغ أن ترتفع إيراداتها من خلال هذه العروض، خاصة وأن توقعات نمو الصناعة التكنولوجيا الاستهلاكية في الولايات المتحدة سترتفع بنسبة 4 في المائة لتصل إلى 422 مليار دولار هذا العام، وفقًا لجمعية تكنولوجيا المستهلك. غير أن المجموعة حذرت في نفس الوقت من بعض المشاكل في حال تصاعد الحرب التجارية مع الصين أو إذا تم توسيع التعريفات الجمركية خاصة وأن أغلب الأجهزة الجديدة تركب في الصين.