اتهام حاخام إسرائيلي باستعباد 50 امرأة وطفلة في منزل في القدس

أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه تم العثور على حوالي 50 امرأة وأطفال قصّر يتعرضون للاستعباد والإساءة من قبل حاخام يرأس طائفة دينية يهودية في مجمع سكني في مدينة القدس.
وبعد تحقيق سري قامت به الشرطة، تمت مداهمة المنزل لتكتشف أن النساء يتعرضن للتعذيب والحرق وتم إلقاء القبض على الحاخام البالغ من العمر 60 عاماً.
وتستمر التحقيقات في عدة تهم منها الاستغلال الجنسي لضحايا الحاخام والإساءة للأطفال القصر والذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 11 سنة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، تم إلقاء القبض عليه بعد أن تمكنت 6 من النساء المحتجزات من الهروب وزعمن أنه قام باحتجازهن وقمن برفع تقرير إلى مركز حقوقي إسرائيلي.
وقالت الشرطة إن الفتيات اللاتي اتبعن طائفة الحاخام "تم تعليمهن أن ينفصلن عن والديهن وعائلاتهن وأصدقائهن". هذا وكانت هناك "دروس متعددة عن التواضع" ومن ضمن هذه الدروس كان يتم تعليم الفتيات "ما هو الجحيم والشجاعة والنار والتهديدات والخوف بشأن الحياة الآخرة".
هذا وذكر التقرير الصادر عن الشرطة أنهم "كانوا يضعون أصابع الفتيات أيضا في النار ليفهمن ما هو الجحيم".
وبحسب موقع"ynet"، قال الحاخام المعتقل رداً على التهم الموجهة إليه: "لا أحد يعتقد أن هذا صحيح"، ونفى أن يكون قام باحتجاز الأطفال القصر في المنزل، قائلا "ربما كانوا أحفادي الذين جاءوا إلى المكان".
وبحسب المحامي الموكل بالدفاع عنه قال إن "الحاخام يدعي أنه كان هناك نزاع بين النساء وأسرهن".