يحتوي المعلم على كنيس "صلاة عطية" ودار الذاكرة والتاريخ "بيت الذاكرة"، والمركز الدولي للبحث حاييم وسيليا زعفراني لتاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام.
استكملت في المملكة المغربية عملية ترميم الفضاء الثقافي والتاريخي "بيت الذاكرة" اليهودية المغربية، الواقع في مدينة الصويرة العتيقة، حيث يحتوي هذا المعلم على كنيس "صلاة عطية"، ودار الذاكرة والتاريخ "بيت الذاكرة"، والمركز الدولي للبحث حاييم وسيليا زعفراني لتاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام.
وإلى جانب أنه مركز بحوث للعلاقات بين اليهودية والإسلام، تروي "بيت الذاكرة" من خلال النصوص والصور والأفلام والأغراض المعروضة قصة الديانة اليهودية في مدينة الصويرة وموروثها، من أدب وشعر وفنون تطريز وخياطة وصياغة الذهب والفضة، ومختلف مظاهر حياة اليهود في المدينة منذ الولادة إلى الممات، ومنذ مرحلة البلوغ (بارميتزفاه) إلى الزواج.
وتولي المملكة المغربية أهمية لتراثها الديني والثقافي، بالمحافظة على ثراء المكونات الروحية وتنوعها في البلاد. وزار الملك محمد السادس المعلم في الصويرة، ورافقته في الفضاء الثقافي شخصيات يهودية مغربية وعالمية، إلى جانب المديرة العامة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة لدى الامم المتحدة (اليونسكو)، أودري أزولاي.