تدقّ أم لا تدقّ؟ سجال بريطاني حاد حول دق أجراس ساعة بيغ بن احتفالاً بـ"بريكست"

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز
ساعة بيغ بن في لندن
ساعة بيغ بن في لندن   -  حقوق النشر  ا ب   -   Alberto Pezzali

يشهد مجلس العموم البريطاني مناقشات عديدة حول إمكانية دق أجراس ساعة بيغ بن الشهيرة لحظة الخروج الرسمي لبريطانيا من تكتل الاتحاد الأوروبي (بريكست) نهاية الشهر الجاري أم لا.

وبعد ثلاث سنوات من المفاوضات المضنية بين لندن وبروكسل، تنتهي المهلة الحالية للخروج البريطاني في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً يوم 31 يناير – كانون الثاني الجاري.

وحاول بعض أعضاء البرلمان إصدار قانون يستوجب دق أجراس الساعة احتفالاً بالمناسبة وهو ما رفضه أغلبية أعضاء مجلس العموم.

وتعاني الساعة من صمت كبير منذ إغلاقها للتجديدات عام 2017 حيث لم تدق أجراسها سوى في مناسبات محددة كيوم المحاربين القدامى وليلة رأس السنة.

وبدأ النقاش حين أطلق موقع حملة لجمع التبرعات من أجل وقف أعمال التجديد بالساعة إثر مطالبة رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون البريطانيين بالاستعداد للاحتفال بالخروج البريطاني عبر دق أجراس بيغ بن.

وقد جمع الموقع أكثر من 339 ألف جنيه إسترليني من أكثر من 13 ألف متبرع حتى الآن ويهدف إلى إيصال مجموع التبرعات إلى 650 ألف جنيه.