لودريان يبحث في الجزائر قضايا ثنائية والملف الليبي

لودريان يبحث في الجزائر قضايا ثنائية والملف الليبي
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وبعد سنة من الحذر، أعادت فرنسا بعث علاقاتها الثنائية بالجزائر، التي ترى فيها باريس شريكاً أساسياً لحلّ الأزمات القليمية في ليبيا والساحل، كما صرّح لودريان عند زيارته السابقة في 21 كانون الثاني/ يناير.

اعلان

بحث وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان في الجزائر الخميس قضايا ثنائية والملف الليبي الذي أصبح في الأسابيع الأخيرة من أوليات الدبلوماسية الجزائرية.

وجاءت هذه الزيارة، الثانية لوزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر منذ نهاية كانون الثاني/يناير، بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية (كوميفا)، بحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.

وقال لودريان عقب استقباله من طرف الرئيس عبد المجيد تبون إن "هذه الزيارة تشكّل مرحلة جديدة في الحيوية التي تعرفها العلاقات بين بلدينا".

وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية أن هذا اللقاء سمح بـ"استعراض أوجه التعاون بين البلدين، قصد إعطائه دفعاً أقوى، لاسيما في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة".

كما جرى خلاله "تبادل وجهات النظر حول الوضع الإقليمي في الساحل وليبيا" بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

وبعد سنة من الحذر، أعادت فرنسا بعث علاقاتها الثنائية بالجزائر، التي ترى فيها باريس شريكاً أساسياً لحلّ الأزمات القليمية في ليبيا والساحل، كما صرّح لودريان عند زيارته السابقة في 21 كانون الثاني/ يناير.

وخلال لقاء لودريان ونظيره الجزائري صبري بوقادوم قيّم المسؤولان "الوضع حول جميع الملفات المتعلّقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري القائم بين البلدين، لا سيّما مشاريع الشراكات الثنائية في مجال المالية والاستثمار وصناعة السيارات والصناعة الصيدلانية والفلاحة والصناعات الغذائية وكذا قطاعات التكنولوجيات الحديثة والسياحة".

أ ف ب

وشملت المحادثات أيضاً "القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، لا سيّما الملف الليبي والصحراء الغربية والوضع في الساحل ومالي وآخر التطورات في الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

وبهذا الخصوص قال لودريان "مواقفنا متقاربة حول النزاعين في ليبيا والساحل ل(...)مع الارادة المشتركة لإحلال السلام في المنطقتين القريبتين من البلدين".

وكثّفت الجزائر، التي تتقاسم ألف كيلومتر من الحدود مع ليبيا، تحرّكاتها الدبلوماسية مؤخراً في محاولة لإيجاد تسوية سياسية لنزاع مسلّح يهدّد الاستقرار في المنطقة.

وعرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كانون الثاني/يناير استضافة "حوار" بين جميع الأطراف الليبية من أجل تشجيع المفاوضات الرامية إلى إخراج ليبيا من الأزمة.

كما أنّ مصادر دبلوماسية أفريقية وأوروبية أفادت أن وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان العمامرة مرشّح لتولّي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا خلفاً للبناني غسان سلامة الذي استقال مطلع آذار/مارس الجاري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الفرنسي يحمّل بوتين المسؤولية في حال وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني بالسجن

بعد منع التظاهر بسبب كورونا.. أول جمعة بدون حراك في الجزائر

من هم أصغر خمسة مليارديرات في العالم؟ وكيف جمعوا ثرواتهم؟