Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف نحمي المشردين ومن لا مأوى لهم ضد كورونا؟

كيف نحمي المشردين ومن لا مأوى لهم ضد كورونا؟
Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بينما تتجه أنظار العالم في هذه الأوقات إلى تداعيات فيروس كورونا على حياة الأشخاص،فإن أزمات اللاجئين أخذت منعطفات خطرة في ظل الأوضاع الحالية مع هرولة كثير من الدول إلى إغلاق حدودها الخارجية والداخلية منعا لانتشار العدوى.

اعلان

بينما تتجه أنظار العالم في هذه الأوقات إلى تداعيات فيروس كورونا على حياة الأشخاص، فإن أزمات اللاجئين أخذت منعطفات خطرة في ظل الأوضاع الحالية مع هرولة كثير من الدول إلى إغلاق حدودها الخارجية والداخلية منعا لانتشار العدوى.

اللاجئون والمشردون الأكثر عرضة للتعرض للوباء

و يتجلى ذلك في حالات محنة طالبي اللجوء ممن تقطعت بهم السبل على الحدود التركية اليونانية وأوضاع المهاجرين غير الشرعيين ومعاناة المشردين ممن لا مأوى لهم. فهذا الفئات من المجتمع أصبحت معرضة أكثر من أي وقت مضى لأزمة الفيروس الذي أصبح يثير الهلع في العالم.

.موفدة يورونيوز آنليز بورغس، حدثتنا عن أوضاع بعض المشردين في العاصمة الفرنسية باريس. بلدان الاتحاد الأوروبي اعتمدت الحجر التام على مواطنيها وأغلقت حدودها ولكن ما مصير الأفراد ممن لا مأوى لهم؟ باسكال يعيش مشردا منذ خمس سنوات بين شوارع باريس المختلفة.

وقال لنا باسكال:

"كنت عاملا في قطاع البناء وتعرضت لجلطة، لهذا السبب أجد صعوبة كبيرة في التحدث"

وتظهر لقطات فيديو تم تصويرها في يناير الماضي قبل أن يسيطر وباء كورونا على عناوين الأخبار، مجموعة من الشباب يوزعون الطعام على المشردين في شوارع باريس، حيث يجد المتطوعون اليوم صعوبة كبيرة في القيام بخدماتهم في ظل عدم تأكدهم من أن تلك الفئة ممن لا مأوى لهم لا يلتزمون بقواعد السلامة التي فرضتها السلطات الفرنسية مؤخرا.

وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعمل مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لضمان الاهتمام بالمشردين في الشوارع وإطعامهم.

تقول موفدة يورونيوز آنليز بروغس:

"مسألة تخصيص مراكز حجر صحي مخصصة لهذه الفئة هي على رأس جدول أعمال السلطات الفرنسية. أما أولئك الذين فروا من بلدانهم بسبب الفقر والحروب فهم من يجابهون مصاعب كثيرة ضمن الأوضاع الحالية. فالهيئات الإنسانية حذرت من أن انتشار وباء ما بين المهاجرين واللاجئين سيكون قاتلا فعلا."

يصف الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي ، جان إيغلاند ، الوضع الصحي الذي يعيش فيه اللاجئون والمهاجرون بالكارثي

الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي ، جان إيغلاند

"إنهم يعيشون في ظروف صحية سيئة للغاية. إنهم يعيشون في مخيمات مزدحمة ومكتظة على آخرها بمعني ثمة إمكانية أن ينتشر الفيروس بينهم لأنهم معرضون له . إننا ندق ناقوس الخطر، يجب أن يتوافر داخل المخيمات الخاصة باللاجئين، الماء وقنوات الصرف الصحي وحملات النظافة الشخصية، وغير ذلك قبل فوات الأوان"

في جزيرة ساموس اليونانية ، يوجد حوالي 8000 شخص محاصرين في مخيم لاجئين مخصص لـ 600 شخص ، ويقول الأطباء إنه من المستحيل احتواء الفيروس في حال النتشاره.

ستيفان كوردس،منسق في منظمة أطباء بلا حدود يحذر فعلا من وضع كارثي يتعرض له المخيم إن انتشر الفيروس بين اللاجئين.

ستيفان كوردس،منسق في منظمة أطباء بلا حدود

"لا يمكننا أن نتصور حقا ما سيحدث إذا انتشر هذا الفيروس هنا في المخيم. لدينا غرفة واحدة فقط تسع لمريض واحد فإن انتشر الفيروس ستحدث مأساة".

لقد وضع وباء كورونا العالم في مواقف عصيبة للغاية ولا أحد بإمكانه التكهن كم سيستغرق الوقت للقضاء على كورونا .و بات من اليقين،انه من الصعوبة بمكان تقديم الحماية الكافية للمشردين والمهاجرين غير الشرعيين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الأوروبي يريد إنهاء أزمة المشردين بحلول 2030

وصول ألف مهاجر خلال يوم واحد إلى لامبيدوزا.. مرسى الغرقى وجزيرة أحلام المهاجرين

أوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشاد