Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كثرة استخدام الكمامات في آسيا تطرح السؤال حول جدواها في وقف عدوى كورونا

مسألة إرتداء الكمامات في آسيا قبل أزمة فيروس كورونا المستجد
مسألة إرتداء الكمامات في آسيا قبل أزمة فيروس كورونا المستجد Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعين إجراء مزيد من الأبحاث لوضع القرارات المتعلقة بأنواع الأقنعة المفيدة وكيفية استخدامها، لكن زيادة استخدام القناع قد تكون مفيدة.

اعلان

كثُر استخدام الأقنعة الواقية أو الكمامات في آسيا خلال تفشي فيروس كورونا مقارنة بدول الغرب حيث حضت الحكومات المواطنين على توفير هذه السلعة للفرق الطبية التي تكافح الوباء في الخطوط الأمامية ما يطرح السؤال عن جدواها في الحد من الاصابات.

ويتفق الخبراء في أن الأقنعة الطبية العادية المستخدمة في مناطق في آسيا خلال مواسم البرد والحساسية لا تضمن الحماية من عدوى فيروس كورونا. لكن يُنصح الأشخاص المصابون بالفيروس باستخدام هذه الكمامات لمنع نقل العدوى للآخرين. وتشير أدلة إلى أن انتقال الفيروس يمكن أن يحصل قبل أن يعلم الأشخاص المصابون واقع إصابتهم، ما عزز الرأي المؤيد لاستخدام الأقنعة باعتبارها قادرة على المساعدة في الحد من العدوى.

في أجزاء من آسيا، كان ارتداء الأقنعة الواقية أساسيا في تدابير مكافحة الفيروس. وأعلنت الحكومة اليابانية الأربعاء أن كل أسرة ستحصل على قناعين من القماش يمكن استخدامهما بشكل متكرر. أما أهالي هونغ كونغ فلا يتوقفون عند ارتدائها بل يرسلونها إلى أقاربهم في الخارج.

وقال المدير والأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ كيجي فوكودا إن أهالي المدينة يعتبرون ارتداء الكمامة "وسيلة يسعى من خلالها الشخص لحماية المجتمع الأوسع نطاقا ونفسه... أما في المكان الذي نشأت فيه، في الولايات المتحدة، فيعتبر البعض على الأقل استخدام الأقنعة تعدياً على الفرد أو لزاماً مفروضاً غير مرغوب به".

الخبراء يشككون في نجاعة الكمامات

وأدى استخدام الأقنعة في أجزاء من آسيا سجلت نسبيا أعدادا منخفضة من الاصابات والوفيات بالفيروس، ومنها اليابان وهونغ كونغ، إلى إفساح المجال أمام نظريات تعتبر أن ارتداء القناع يسهم في تحقيق فرق.

لكن الخبراء يشككون في ذلك.

وينسب الأستاذ في كلية الصحة بجامعة هونغ كونغ بن كولينغ انخفاض الإصابات إلى عدد من تدابير الصحة العامة المطبقة في تلك الدول. وتشمل تلك التدابير "رصد الحالات وعزلها، وتتبع الأشخاص الذين خالطوا المصابين وحجرهم وكذلك تطبيق التباعد الاجتماعي".

ولا تزال منظمة الصحة العالمية لا تنصح الناس باستخدام الأقنعة الواقية وتشير إلى نقص عالمي وإلى الحاجة الماسة لارسالها إلى الطواقم الصحية في الخطوط الأمامية في معركة مكافحة الوباء. ويحذر بعص الخبراء من أن ارتداء القناع الطبي يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية حتى مع وفرة هذه السلعة.

لا يجب الإعتماد على الكمامات فقط

قال الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة في جامعة ريدينغ سايمون كلارك إن "الكمامات تمنح الناس شعورا زائفا بالأمان". ويخشى كلارك أن تؤدي التوصيات باستخدام الأقنعة الواقية، إلى تشجيع الرافضين للالتزام بتدابير بالتباعد الاجتماعي على القيام بذلك.

وأشار لوكالة فرانس برس بقوله "يمكنني تصور وضعا يعتقد فيه المصابون وهم بالتالي ينقلون الفيروس، أن كمامتهم تمنحهم الإذن للخروج إلى الأماكن العامة أو العمل". وأضاف "نعرف جميعا أشخاصا يستخفون بنقل الرشح إلى العمل ومشاركته مع الجميع، سيكون الأمر نفسه مع فيروس كورونا".

ورغم غياب أدلة قوية، هناك مؤشرات على أن مسؤولين في دول الغرب يفكرون في التشجيع على استخدام الكمامات.

وكانت النمسا وسلوفاكيا من الدول التي فرضت استخدام الأقنعة الواقية. وقال العالم الأمريكي الكبير انطوني فاوتشي هذا الأسبوع إنه عندما تستقر الإمدادات، يمكن توسيع نطاق توصيات ارتداء الأقنعة للمساعدة في السيطرة على انتقال العدوى من الأشخاص المصابين.

وقال كاولينغ إنه لا يزال يتعين إجراء مزيد من الأبحاث لوضع القرارات المتعلقة بأنواع الأقنعة المفيدة وكيفية استخدامها، لكن زيادة استخدام القناع قد تكون مفيدة. وتابع "أعتقد أن الدول تنظر في كل الاجراءات الممكنة لإبطاء العدوى، وإن كان إجراء كالأقنعة الواقية قادر على خفض العدوى بشكل ضئيل، قد يكون من المجدي اتخاذه".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرياضة في زمن كورونا.. طاقم ليفربول في إجازة وملعب مرسيليا من أجل الخدمات الصحية

الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحي

رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية يستقيل من منصبه لينتقل للعمل لصالح دولة خليجية