Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف أسهمت تقنية الذكاء الاصطناعي في ترويج وباء المعلومات المضللة؟

 كيف أسهمت تقنية الذكاء الاصطناعي في ترويج وباء المعلومات المضللة؟
Copyright أ ب / Jenny Kane
Copyright أ ب / Jenny Kane
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منذ بداية انتشار وباء كورونا بدأ الكثير من المنصات بتشر طوفان المعلومات الطبية غير الدقيقة والمضللة حول الفيروس، بما في ذلك منشورات تتضمن التوجيهات التي يقدمها الخبراء وتشجع على اللجوء إلى علاجات مزيفة.

اعلان

منذ بداية انتشار وباء كورونا بدأ الكثير من المنصات بتشر طوفان المعلومات الطبية غير الدقيقة والمضللة حول الفيروس، بما في ذلك منشورات تتضمن التوجيهات التي يقدمها الخبراء وتشجع على اللجوء إلى علاجات مزيفة. الجائحة، التي حصدت حتى الآن أرواح ما يربو على 70 ألف شخص حول العالم، صاحبتها هذه الظاهرة التي أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية اسم "وباء المعلومات المضللة".

وفي بداية الأسبوع الجاري أعلنت خدمة واتساب المملوكة لفيسبوك "أن مستخدمي تطبيقها للمراسلة لن يتمكنوا من تحويل الرسائل المواردة من حسابات أخرى سوى إلى مستخدم واحد، في مسعى للحد من انتشار الأخبار الكاذبة". وقالت فيسبوك الشركة المالكة لتطبيق واتساب : "هذه القيود الجديدة من شأنها أن تعمل على الحد من إعادة توجيه الرسائل المتعلقة بفيروس كورونا بشكل خاص عبر الدردشات المتعددة من خلال التطبيق. كما ترمي إلى إبطاء نشر معلومات مضللة".

المحتويات التي تعاد كتابتها بطريقة توجيهية

توصلت دراسة حديثة إلى أن ما يقرب من ثلثي الادعاءات غير الدقيقة و التي تنشر بشأن فيروس كورونا تحتوي على قدر من الحقيقة. معهد رويترز في جامعة أكسفورد قام بتحليل أكثر من 200 معلومة كانت صنفت إما كاذبة أو مضللة من قبل منظمة التحقق من صحة الحقائق First Draft News. ووجدت الدراسة الاستقصائية أن 59 في المائة من المعلومات أعيدت كتابتها وتحريرها وصيغت بناء على معلومات لكنها وضعت في قوالب أقرب منها إلى التزييف كما تبين أن 38 في المائة من المنشورات المتبقية ملفقة بالكامل.

المحتويات الخاطئة بشأن التعافي من فيروس كورونا

أشارت الدراسة إلى بعض المعلومات الشائعة والتي ليس لها نصيب من الصحة حين نتحدث عن الأمر من ناحية علمية خالصة . قدم التقرير مثالًا من خلال سرد زائف متكرر بشكل شائع: منها أنه عندما تصبح درجة حرارة الجو 27 درجة مئوية، تموت الفيروسات في الهواء وعلى الأسطح مع أن الحقائث العلمية تقول إن درجة حرارة تفوق 70 درجة مئوية هي التي تقتل الفيروس.

المشروبات الكحولية لا تقي من كوفيد 19

تماما كادعاءات أخرى تقول إن المشروبات الكحولية يمكن أن تكون سببا في الوقاية من الإصابة بكورونا والصحيح أنه لا توجد علاقة بين شرب الكحوليات والإصابة بالفيروس. أو"أن شرب الماء يخفف من التهاب الحلق ويقي من العدوى" والصحيح أن شرب الماء مهم للحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم مما يحفظ الصحة العامة، ولكن لا يقي شرب الماء من العدوى"

هذا النوع من المعلومات الخاطئة ليس بجديد ، ولكن ، بحسب المعد الرئيسي للتقرير، الدكتور سكوت برينن الذي تحدث إلى يورونيوز فإن محتوى المعلومات كثيرا ما يتعرض لإعادة الصياغة و التحوير

المعد الرئيسي للتقرير، الدكتور سكوت برينن:

"نحن ننظر فقط إلى المعلومات الخاطئة المتعلقة بـكوفيد 19 في هذه الدراسة ، ولكن تم إجراء العديد من الدراسات في السنوات القليلة الماضية حول أشكال مختلفة من المعلومات الخاطئة و رأينا أن غالبية المحتوى قد أعيد تشكيله وتحويره".

تقنيات الديب فايك

تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت هي الأخرى تلعب دورا محوريا في تسهيل نشر المعلومات المضللة و الأخبار الزائفة. تقنية الديب فايك، "تستخدم لإنتاج فيديو أو التعديل على محتواه بشكل كامل ليستعرض شيئًا لم يكن موجودًا فيه بالأصل". كما تستخدم في العبث بوجوه النجوم والمشاهير وإدخال وجوههم في فيديوهات لا علاقة لهم فيها، ولذلك، فإنّ "التسمية جاءت لتجمع بين تقنيات التعلم العميق والتزييف". وتعتبر هذه التقنية من الأساليب السهلة للتعديل على الفيديوهات أو تركيبها بالكامل، "مما يجعلها خطيرة وتفتح باب لإساءة سمعة الأخرين أو الترويج لأجندة معينة".

نشر المعلومات الخاطئة يحتاج إلى قليل من أدوات التكنولوجيا

وفقًا للدراسة وتحليل العينات، فإن أولئك الذين يحرضون على نشر المعلومات الخاطئة يحتاجون إلى القليل من التكنولوجيا لنشر الادعاءات الكاذبة. وخلصت الدراسة إلى أنه "على الرغم من الكثير من المخاوف إلا أننا لم نر أمثلة فيها التضليل الإعلامي الذي يعتمد استخدام أدوات مزيفة بمهارات تقنية عالية أو أدوات أخرى قائمة على الذكاء الاصطناعي". كما وجدت الدراسة أن المعلومات الخاطئة تتمحور إلى حد كبير أيضا حول توجهات سياسية معينة وأخرى تشمل الهيئات الصحية أيضا أو تركن إلى تلفيقات تطول منظمة الصحة العالمية أو الأمم المتحدة. ويعتقد الدكتور سكوت برينن "أن الحاجة باتت ضرورية لمشاركة مهنيين من ذوي الخبرة في التدقيق ومراجعة المحتوى لرصد المعلومات و تفنيدها إن كان ممكنا".

شبكات الجيل الخامس لا تحفز ظهور الأعراض المؤدية إلى الإصابة بكوفيد 19

كما تحدث التقرير عن بعض الادعاءات التي ارتبطت بفيروس كورونا بشكل أو بآخر، حيث اعتقد البعض أن شبكات الجيل الخامس تحفز ظهور الأعراض المؤدية إلى الإصابة بكوفيد 19 . فقد شهدت بريطانيا أحداثا غريبة وثقها الواقفون وراءها بالصور والفيديو ونشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر إطلاق النار على أبراج هواتف 5G أو إضرام نيران فيها حيث يشير الكثير إلى أن 5G "يسبب فيروس كورونا" عن طريق "امتصاص الأكسجين من رئتيك".

ويزعم مروجو نظريات المؤامرة أن الجيل الخامس الذي يعتمد على إشارات تنقلها موجات كهرمغناطيسية، "مسؤولة بشكل من الأشكال عن انتشار الفيروس الجديد". لكن الخبراء العلميين تحدثوا عن اعتقادات لا تستند إلى أي دليل علمي بل هي من التخمينات.

مشاركة الشخصيات البارزة للمعلومات يسهم في نشرها على نطاقات أوسع

وتقول الدراسة : "على الرغم من أن 20 في المائة من المنشورات الزائفة داخل العينة تمت مشاركتها من قبل شخصيات بارزة ، بما في ذلك من قبل المشاهير والسياسيين إلا أن هذه الأكاذيب كان لها قدر كبير من الوصول وسرعة النشر وحصلت على ما يقرب من 70 في المائة من إجمالي المشاركات والإعجاب والتعليقات،. ويرى التقرير أيضا أن "المعلومات الخاطئة التي تتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي من أناس عاديين فإن مشاركتها من قبل آخرين تكون قليلة".

الحاجة إلى مشاركة مهنيين في رصد المحتويات المضللة لمواجهة التزييف في الحقائق

ويرى د. سكوت برينن أن : "المعلومات الخاطئة هي محتويات قد تكون خاطئة عن غير قصد والتي يتم تقاسمها مقابل المعلومات التي تعتمد على التضليل والتي تكون أساسا كاذبة أو ملفقة ويتم تقاسمها .. لقد فضلنا استخدام مصطلح المعلومات الخاطئة في التقرير للإشارة إلى جميع أنواع المعلومات الخاطئة دون قصد أو تلك التي تتضمن محتوى كاذبا موجها." و يعتقد د. سكوت برينن أن التمييز بين المعلومات الخاطئة والمضللة "مهم حقًا" ، على الرغم من صعوبة الفصل ما بين كلا المصطلحين. ومهما يكن من أمر فإن كورونا فيروس جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به. ويعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد له، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تراجع الأسهم السعودية بعد تحذير وزير المالية من "اجراءات صارمة"

الصيادون الفرنسيون يقومون بدوريات لمساعدة رجال الأمن في إنفاذ القانون

شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحة