شاهد: سلطات ميانمار تحرق كميات هائلة من المخدرات

كميات من المخدرات عند حرقها في العاصمة يانغون - 2020/06/26
كميات من المخدرات عند حرقها في العاصمة يانغون - 2020/06/26 Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لميانمار تاريخ طويل لإنتاج المخدرات، غذته عقود من الحرب الأهلية. وتقول حكومة ميانمار إن مجموعات عرقية مسلحة تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي النائية، تستغل المخدرات لتمويل تمردها، ولكن منتقدي الحكومة يقولون إن حكومة ميانمار والجيش يستفيدون أنفسهم، من تجارة الممنوعات.

اعلان

قالت سلطات ميانمار إنها دمرت كميات محجوزة من المخدرات تزيد قيمتها عن 839 مليون دولار، وذلك في الذكرى السنوية ضد تعاطي المخدرات ومكافحة الاتجار بالممنوعات. وتعد ميانمار مصدرا رئيسيا لإنتاج المخدرات في شرق وجنوب شرقي آسيا.

وتم تجميع مخزون هائل من المخدرات في العاصمة يانغون، تقدر قيمته بنحو 144 مليون دولار، ثم تم إحراقها. ويحتوي المخزون على الأفيون والهيروين والميثامفيتامين والماريخوانا والكيتامين.

واشتعلت ألسنة اللهب بضراوة لتذهب بالمادة المحترقة هباء، لكن ألسنة اللهب كادت تأتي على خيمة قريبة أقيمت بالمناسبة، فتدخل رجال الإطفاء واستعملوا خراطيم المياه تجنبا لوقوع المحظور.

كذلك دمرت السلطات كميات أخرى من المخدرات في مندلاي ولاشيو وتانغيي. وفي شهر مايو/أيار أعلنت حكومة ميانمار ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات، ضبط كميات قياسية من المخدرات في البلاد.

وقال الجانبان إنه تم حجز 18 طنا من المخدرات حول ولاية شان، خلال عملية مشتركة بين الشرطة والجيش، امتدت على مدى ستة أسابيع حتى بداية نيسان/إبريل الماضي. واحتوت الكميات المحجوزة 200 مليون قرصا من أقراص الميثامفيتامين.

ولميانمار تاريخ طويل لإنتاج المخدرات، غذته عقود من الحرب الأهلية. وتقول حكومة ميانمار إن مجموعات عرقية مسلحة تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي النائية، تستغل المخدرات لتمويل تمردها، ولكن منتقدي الحكومة يقولون إن حكومة ميانمار والجيش يستفيدون أنفسهم، من تجارة الممنوعات.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ارتفاع عدد ضحايا حادث انزلاق تربة في ميانمار إلى أكثر من 120 قتيل

إحباط عملية تسليم مخدرات بواسطة طائرة مسيرة إلى سجين في بلجيكا

أفغانستان تخسر لقب أكبر منتج للأفيون.. فمن تربع على عرش الإنتاج؟